القصة في أدب الشيخ علي الطنطاوي دراسة نقدية/ وائل بن يوسف العريني؛ اشراف علي بن محمد الحمود.
تناولت الدراسة موضوع القصة في أدب الشيخ علي الطنطاوي كدراسة نقدية، وقد توصلت الى عدة نتائج كان من أهمها: -العناية بالمضمون القصصي تأتي أولا، إذ يعتني الشيخ علي الطنطاوي بالمضمون القصصي، ويحرص أن يكون مفيدا للمجتمع السوري والعربي بشكل عام، فيلتمس بذلك رغباتهم ، ومشكلاتهم اليومية، مرورا بالحاجة الى مساندة النضال ضد المستعمر، والتعبير عن حلم الشاميين في الاستقلال، وهذه الامور المتعلقة بالمضمون تأتي في الدرجة الأولى ، ثم يأتي بعد ذلك التجويد الفني والعناية بالوسائل والطرق والعناصر القصصية. - التنويع في النماذج الانسانية الحاضرة في القصة، والتنويع في رسم أبعادها في التكوين والوسائل، وفق التطور الزمني للقصة في الفترة التي كتبت فيها القصص، والتنوع كذلك في انتماء الشخصيات التاريخي والاجتماعي والثقافي والأهمية والفعالية القصصية. -الحبكة القصصية عند الشيخ متعددة الانواع ، ولكنها ذات مستوى متوسط الى ضعيف من حيث البناء، إذ ضعف استثمار عناصر الحبكة كالتشويق والبداية المحفزة والنهاية المقنعة، وأسهم توجه الشيخ الاسلامي والاتجاه الى التراث في قبول القراء للقصص وإقبالهم عليها.