المستخلص تناولت الدراسة معرفة مدى تأثير منطقة نمو بذور نبات الحلبة Trigonella foenum – greacum على بعض مكوناتها الكيميائية ، وقد تضمنت الدراسة التعرف على مكونات الزيت الطيار في بذور نبات الحلبة التي تنمو في مناطق مختلقة ، حيث وجد أن اختلاف مناطق نمو نبات الحلبة أثرت على مكونات الزيت الطيار المستخلص من البذور كما ونوعا، و وجد أن الزيت الطيار في جميع الأنواع الزراعية يفتقر إلى المكونات التربينية . ومن نتائج التقدير الكمي والنوعي للعناصر الغذائية الكبرى (Ca ، P ، Na ، Mg ) ، والصغرى (Mn ، Fe ، Zn ، Cu ) في جميع الأنواع الزراعية لبذور الحلبة الخاضعة للدراسة ، وجد أن تركيز المعادن اختلف باختلاف مناطق النمو ، كذلك وجد أن جميع الأنواع الزراعية لبذور الحلبة تغطي الاحتياج اليومي لهذه المعادن في جسم الإنسان . ومن نتائج التقدير الكمي للكربوهيدرات الكلية في بذور نبات الحلبة ذات مناطق الزراعة المختلفة ، أن تركيزها اختلف باختلاف مناطق نموها ، وأن أعلى قيمة غذائية كانت لبذور الحلبة اليمنية . وأسفر التحليل الوصفي للكشف الفيتو كيميائي أن وجود منتجات الأيض الثانوية لا تختلف كثيرا باختلاف مناطق نمو بذور نبات الحلبة. وتناولت الدراسة الجوانب الحيوية لمستخلصات بذور حلبة اليمن والقصيم (الكلي ، ومنقوع الماء المغلي ) ، والتي تضمنت دراسة النشاط التثبيطي لنمو خمسة أنواع من البكتيريا ، وأسفرت النتائج أن المستخلص الكلي الإيثانولي لبذور حلبة اليمن والقصيم لا يتمتع بأي تأثير تثبيطي لنمو Staphylococcus aurous ، Klebsiella pneumonia ، Streptococcus pyogenes ، Pseudomonas aeruginosa ، Escherichia coli. وتضمنت الدراسات التطبيقية كذلك تأثير مستخلصات بذور حلبة اليمن والقصيم على نمو الخلايا السرطانية L1210 في المزارع الخلوية وفئران التجارب ، وأسفرت النتائج عن مدى فعالية المستخلص الكلي الكحولي في تثبيط كامل للخلايا السرطانية في المزارع الخلوية بعد مضي 48 ساعة، وكذلك وجد أن منقوع الماء المغلي لبذور حلبة اليمن والقصيم ساهم بشكل كبير في تقليل كمية السائل المتراكم في التجويف البروتيني نتيجة الاستسقاء المصاحب للورم من جراء حقن الفئران بالخلايا السرطانية L1210 ، وأثبتت الدراسات النسيجية أن لها دور كبير في الحد من انتشار الورم للأعضاء الداخلية مقارنة بالمجموعة الضابطة .