التطورات العمرانية في البوسنة (926 - 982 هـ / 1520 - 1574 م )
مؤلف
حفيصي، يحيى بن إبراهيم هادي
الملخص
ملخص الدراسة اسم الباحث: يحي إبراهيم هادي حفيصي. عنوان الدراسة: التطورات العمرانية في البوسنة ( 926-982هـ / 1520- 1574م). دراسة تاريخية حضارية. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه رسالة ماجستير مقدمة لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى تحتوي على مقدمة لبيان أهمية الموضوع وسبب اختياره, وعرضًا لأهم مصادر الدراسة والرحلات العلمية الداخلية والخارجية التي قام بها الباحث، و تحتوي كذلك على فصل تمهيدي وستة فصول وخاتمة. وقد أوضحت في الفصل التمهيدي الطبيعة الجغرافية، والسكانية، والفتح العثماني للبوسنة، وبداية تطورها العمراني. - أما الفصل الأول: فقد تحدثت فيه عن الحالة السياسية والاقتصادية في البوسنة ومدى تأثيرهما في التوسع الجغرافي والعمراني لها. - أما الفصل الثاني: فتناولت فيه الأوقاف، ودور الوثائق في المحافظة على هذا النشاط العمراني وتوثيقه تاريخيًا. - أما الفصل الثالث: فخصصته للمنشآت الدينية في البوسنة خلال الحكم العثماني كالجوامع، والمساجد، والتكايا، والزوايا، والكتاتيب، والمدارس، والمكتبات، وبعض النماذج العمرانية. - أما الفصل الرابع: فوصفت فيه المنشآت الاقتصادية في البوسنة خلال الحكم العثماني كالأسواق، والكاراوان سراي، والخانات، والطرق، والجسور، والدور الذي قامت به في ازدهار الحياة الاقتصادية. - أما الفصل الخامس: فقد تطرقت فيه عن المنشآت الاجتماعية في البوسنة خلال الحكم العثماني، كالحمامات، ودور المسافر، والمقابر، والأضرحة، وأنابيب المياه، والنافورات، والأسبلة، وأبراج الساعة، وبعض النماذج العمرانية. - أما الفصل السادس: استعرضت فيه المنشآت الدفاعية، ونشأة المدن في البوسنة خلال الحكم العثماني كالقلاع، والحصون، والأسوار، والأبراج القديمة، ثم عرضت نموذجًا لنشأة المدن كمدينة سراييفو. ثم عقب ذلك خاتمة واستعراض لأهم النتائج، والتوصيات، وقد جاءت على النحو التالي: - لم يكن البعد الجغرافي عائقًا أمام التواصل الديني، والتاريخي، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والعمراني بين البوسنة، والعالم الإسلامي. - امتداد الحضارة الإسلامية بين الشرق والغرب، والحضارات الأخرى في البوسنة . - امتزاج العناصر السكانية على أراضي البوسنة قبل الإسلام وبعده؛ مما جعل التعايش فيها أمرًا سهلًا بدون إثارة المشاكل العرقية في فترة الدراسة. - شهدت البوسنة فترة الدراسة تطور سريع، وازدهار عمراني لم يسبق له مثيل في العصور السابقة قبل الفتح الإسلامي. - المحافظة على التراث الإسلامي الباقي في البوسنة فترات طويلة إلى عصرنا الحديث، وساعد في ذلك إيمان أهل البوسنة وانتمائهم إلى العالم الإسلامي كجزء من الأمة الإسلامية. - اعتزاز، وافتخار أهل البوسنة بوجود الحضارة الإسلامية على أراضيهم، والمحافظة عليها من خلال كتابتها في الوثائق الوقفية المحفوظة لديهم.