تنبع أهميةُ الموضوعِ من أهميةِ الضوابطِ الفقهيةِ ذاتِها حيث أنها تلمُّ شتات الجزئيات المتناثرة، وتمنح الذهنَ ملكةً علمية، وذلك بالاستقراءِ والموازنةِ والاستنباط. كما أنّ الحدودَ تتبوأ مكاناً بالغَ الأهميةِ لمن هم يعملون في سلكِ القضاءِ ممن أمَّنهم ولي الأمرِ على دماءِ الناسِ وأعراضِهم وأموالِهم وأبشارِهم.