الواقع الثقافي في عصر الخلفاء الراشدين : دراســـــة تحليلـيـة
مؤلف
القرشي، سعد بن محسن بن سالم
الملخص
عنوان الرسالة : الواقع الثقافي في عصر الخلفاء الراشدين ، دراسة تحليلية . اســــــــم الــــــبــــاحـــــــث : سعد بن محسن بن سالم القرشي . الدرجة العلمية : ماجستير ، في الثقافة الإسلامية . موضوع الرسالة : الواقع الثقافي في عصر الخلفاء دراسة تحليلية . فـــكــرة المـــوضـــوع : إعطاء صورة شاملة عن روافد الواقع الثقافي في عصر الخلفاء الراشدين ، ومصادره ، ومجالاته، وآثاره ، وتحدياته ، والاستفادة من ذلك في واقعنا الثقافي المعاصر . هدف الرسالة : إبراز معالم الواقع الثقافي في عصر الخلفاء الراشدين العلمية ، والدعوية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والسياسية ، وذلك لبعث روح الاقتداء ، وحسن التأسي بعصر النبوة والخلفاء الراشدين لتصل الأمة الإسلامية إلى منصب الريادة والقيادة . فصول الرسالة : يتكون البحث من مقدمة ، وتمهيد ، وخمسة فصول ، وخاتمة . فالمقدمة تشمل بيان أهمية الموضوع ، وخطة البحث ، ومنهجه ، والتمهيد يشتمل على التعريف بمصطلحات الرسالة . وأما الفصل الأول فهو عن : روافد الثقافة الإسلامية في العصر الراشدي . والفصل الثاني عن : مجالات الثقافة الإسلامية وآثارها في العصر الراشدي . والفصل الثالث عن : المؤثرات الإيجابية والسلبية في الواقع الثقافي للعصر الراشدي . والفصل الرابع عن : تحديات الواقع الثقافي في العصر الراشدي ، وسبل مواجهتها . والفصل الخامس عن : سبل الاستفادة من هذه الدراسة علميًا وعمليًا . والخاتمة ، وفيها النتائج ، والتوصيات . وكان من النتائج : 1 ـ أن دراسة عصر الخلفاء الراشدين يصل بين حاضر الأمة وماضيها المشرق ، فيبعث الحياة في النفوس ، ويحثها على الجدِّ والعمل ، ويشعرها بالفخر والاعتزاز . 2 ـ أن حسن الاقتداء بالعصر النبوي والراشدي يضع الأمة موضع القيادة والزعامة بين سائر الأمم والشعوب . وأما التوصيات فمنها : 1 ـ وجوب الاهتمام بعلم الثقافة الإسلامية ، لأنه يبحث في الأحداث والمستجدات والدراسات والتحديات المعاصرة ، ويؤصلها تأصيلاً شرعيًا . 2 ـ يجب الاهتمام بالروايات التاريخية المتعلقة بالعصر النبوي والراشدي وإخضاعها لشروط وضوابط المحدثين ، وذلك لاستخلاص تاريخ الأمة ، وعنوان مجدها . 3 ـ وجوب محبة الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ والرفع من قدرهم ، والذب عنهم ، والإمساك والتغاضي عن أخطائهم ، لأنهم سلف هذه الأمة ورجال تاريخها المجيد .