القواعد في توحيد العبادة وما يضاده من الشرك عند أهل السنة والجماعة : جمعاً ودراسةً
مؤلف
عبد القادر، محمد بن عبد اللَّه بن علي بن.
الملخص
ملخص الرسالة: اشتمل البحث على على مقدمةٍ وتمهيدٍ وبابينِ وخاتمةٍ: المقدمة:- وفيها الكلامُ على أهميةِ الموضوعِ وأسبابِ اختيارِه وخُطّةِ البحثِ والمنهجِ المُتَّبَعِ في كِتابَةِ هذه القواعدِ، ثم التمهيد:- وفيه شرحُ مُفْرَداتِ العُنْوانِ، وفيه أربعةُ مباحثَ:- المبحثُ الأولُ: القاعدةُ لغةً واصطلاحاً، المبحثُ الثاني: أهميةُ القواعدِ وأثرُها في العلوم. المبحثُ الثالثُ: التَّقْعِيدُ ومناهِجُ العلماءِ فيه. المبحثُ الرابعُ: توحيدُ العبادةِ ومنزلتُهُ الشرعيةِ: أما الباب الأول ففي القواعد المتعلقة بتوحيد العبادة وفيه ستةُ فصولٍ: الفصلُ الأول: القواعد العامة في توحيد العبادة:وفيه ثمانية مباحث: المبحثُ الأول: قاعدةٌ: دينُ الأَنْبِياءِ واحدٌ وهو الإسلامُ.المبحث الثاني: قاعدةٌ: الشَّرْعُ مَبْناهُ على تَكْمِيلِ أَدْيانِ الخَلْقِ بِنَبْذِ الوَثَنِيات، وعلى تَكْمِيلِ عُقُولِهِم بِنَبْذِ الخُرافات.المبحثُ الثالث: قاعدةٌ: الدينُ قَدْ كَمُلَ بَيانُه في أُصُولِه وفُرُوعِه باطِنِهِ وظاهِرِهِ عِلْمِهِ وعَمَلِهِ. المبحثُ الرابع: قاعدةٌ: العبادةُ هي الغايةُ التي خَلَقَ اللهُ لها الخَلْقَ من جِهَةِ أَمْرِهِ ومَحَبَّتِهِ ورِضاهُ. المبحثُ الخامس: قاعدةٌ: ليسَ في الشريعةِ بقعةٌ تُقْصَدُ للعبادَةِ لِذَاتِها إلا المساجدَ ومشاعرَ الحجِ.المبحثُ السادسُ: قاعدةٌ: النِّزَاعُ بينَ الرُّسُلِ وأقْوَامِهِم إنَّما كان في إِفْرادِ اللهِ بالعبادةِ وتركِ عبادةِ ما سواه.المبحثُ السابع: قاعدةٌ: البركةُ للهِ وصفاً وملكاً وفعلاً، وكُلُّ بَرَكَةٍ في الكونِ فَمِنْ آثارِ بَرَكَتِهِ سبحانه. المبحثُ الثامن: قاعدةٌ: التَّوَجُهُ إلى شيءٍ أو إلى جهةٍ بِقَصْدِ القُرْبَةِ وحُصُولِ الثوابِ عبادةٌ. الفصل الثاني: القواعد المتعلقة بحقيقة العبادة وضابطها: وفيه ثلاثةُ مباحث: المبحثُ الأول: قاعدةٌ: العبادةُ لا تُسَمَّى عِبادَةً في حُكْمِ الشَّرْعِ إلَّا معَ التوحيدِ. المبحثُ الثاني: قاعدةٌ: مَنَاطُ العِبادَةِ غَايَةُ الحُبِّ مَعْ غَايَةِ الذُلِّ ولا تَنْفَعُ عِبادَةٌ بواحدٍ دونَ الآخرِ.المبحثُ الثالث: قاعدةٌ: صلاحُ الأعمالِ بصلاحِ النِّياتِ وَكُلُّ عَمَلٍ تابِعٌ لِنِيَّةِ عامِلِهِ وقَصْدِه. الفصلُ الثالث: القواعدُ المتعلقةُ بأنواعِ التوحيدِ الأخرى: وفيهِ أربعةُ مباحث: المبحثُ الأول: قاعدةٌ: أنواعُ التوحيدِ وأضْدَادُها متلازِمَةٌ لا يَنْفَكّ أحدها عن الآخرِ. المبحث الثاني: قاعدةٌ: توحيدُ الرُّبوبيةِ لا يَصِيرُ الإنسانُ به مُسْلِمَاً حتى يأتي بأنواعِ التوحيدِ الأخرى. المبحثُ الثالث: قاعدةٌ: توحيدُ الرُّبُوبِيةِ أَقَرَتْ به الخلائقُ مُؤْمِنُها وكافِرُها ولم يَنْكِرْه إلا الشُّذاذِ من البشر. المبحثُ الرابع: قاعدةٌ: الرُّبُوبيةُ والألوهيةُ مَفْهُومان مُتَغايِرانِ فإذا اقْتَرَنا افْتَرَقا وإذا افْتَرَقا اقْتَرَنا. الفصلُ الرابع: القواعدُ المتعلقةُ بأصلِ التوحيدِ: وفيه خمسةُ مباحث: المبحث الأول: قاعدةٌ: أصلُ الإيمانِ وقاعدتُه التي عليها مدارُ أعمالِ العبادِ هو تحقيقُ مَعْنى الشَّهادَتَيْن قولاً وعملاً وعقيدة.المبحثُ الثاني: قاعدةٌ: شَهادَةُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله مُشْتَمِلَةٌ على النَّفْيِ والإِثْباتِ.المبحثُ الثالث: قاعدةٌ: الكفرُ بالطاغوتِ رُكْنُ التَّوْحِيدِ.المبحثُ الرابعُ: قاعدةٌ: محبةُ اللهِ هي أصلُ الدينِ والمَحَبةُ فيهِ أو لَهُ تَبَعٌ لمَحَبَّتِهِ، والمَحَبَةُ مَعَهُ تُضادُهُ وتُناقِضُهُ. المبحثُ الخامس: قاعدةٌ: الحَنِيفِيَّةُ مِنْ مُوجِباتِ الفِطْرَةِ ومُقْتَضَياتِها. الفصل الخامس: القواعد المتعلقة بتحقيق توحيد العبادة وأدلته: وفيه مبحثان: المبحثُ الأول: قاعدةٌ: تَحْقِيقُ التَّوْحِيدِ يَتَضَمَّنُ تَحْقِيقَ أَصْلِهِ وَكَمالِهِ الواجبِ وكَمَالِهِ المُسْتَحَبِّ وبَحَسْبِها يَتَفاضَلُ المؤمنون.المبحثُ الثاني: قاعدةٌ: توحيدُ الرُّبُوبية هو أصلُ توحيدِ الإلهِيةِ ودَلِيلُهُ الأكبرُ. الفصل السادس: القواعد المتعلقة بردّ البدع:وفيه ثلاثة مباحث: المبحثُ الأول: قاعدةٌ: العباداتُ توقيفيةٌ.المبحثُ الثاني: قاعدةٌ: اعتبارُ ما صَدَرَ عن النّبِي عبادةً مَوْقُوفٌ على قَصْدِهِ التَّعَبُّدَ.المبحثُ الثالث: قاعدةٌ: الوَسائِلُ لَها أَحْكامُ المَقَاصِدِ. أما الباب الثاني ففي القواعد المتعلقة بما يضاد توحيد العبادة وفيه أربعة فصول: الفصل الأول: القواعد المتعلقة بتعريف الشرك وحقيقته: وفيه سبعةُ مباحث: المبحثُ الأول: قاعدةٌ: التَّشْبِيهُ هو أَصْلُ عِبادَةِ الأوْثانِ عندَ أَكْثَرِ المشركين.المبحثُ الثاني: قاعدةٌ: الشِّرْكُ هُوَ التَّسْوِيَةُ بَيْنَ اللهِ وغَيْرِهِ في شيءٍ مِنْ خَصَائِصِهِ وَحَقِّهِ. المبحثُ الثالث: قاعدةٌ: الخوفُ الشِّرْكِي: أنْ يَخَافَ العَبْدُ مِنْ غَيرِ اللهِ أنْ يُصِيبَهُ مَكْرُوهٌ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ وإنْ لَمْ يُباشِرْه.المبحثُ الرابع: قاعدةٌ: السؤالُ والطلبُ من غيرِ اللهِ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلّا الله شركٌ.المبحثُ الخامس: قاعدةٌ: الاعتقادُ في الأسبابِ بِذَاتِها شِرْكٌ في الرُّبُوبيةِ والأُلوهِيةِ.المبحثُ السادس: قاعدةٌ: الشفاعةُ مُلْكٌ لِلهِ تعالى وطَلَبُها ورَجَاؤُها من غيرِ اللهِ أو بغيرِ إذنِهِ شِرْكٌ.