أثر استخدام نموذج فراير في تدريس العلوم على تنمية التفكير الابتكاري واكتساب المفاهيم العلمية لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي بمدينة الطائف /
مؤلف
الحارثي، مها بنت عيضة عايض
الملخص
مستخلص الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة ""أثر استخدام نموذج فراير في تدريس العلوم على تنمية التفكير الابتكاري واكتساب المفاهيم العلمية لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي بمدينة الطائف"". وتحقيقًا لهدف الدراسة استخدمت الباحثة منهجًا شبه تجريبي على عيِّنة عشوائية بسيطة من مجتمع البحث الذي شمل تلميذات الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الابتدائية الحادية والعشرين، بمدينة الطائف، وقد بلغ عدد تلميذات العيِّنة (104) تلميذات، مقسمة على النحو التالي: (52) تلميذة في المجموعة الضابطة، و(52) تلميذة في المجموعة التجريبية، ودرست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة، ودرست المجموعة التجريبية بنموذج فراير، واستخدمت الباحثة الأدوات التالية: 1) اختبار التفكير الابتكاري من إعداد: د. فرانك ويليامز، ترجمة وتقنين: د. أحمد قنديل. 2) اختبار اكتساب المفاهيم العلمية من إعداد الباحثة. وتم تطبيق هذه الاختبارات تطبيقًا (قبليًّا، وبعديًّا)، بعد التأكد من صدقها وحساب ثباتها. ولاختبار صحة الفروض عُولجت البيانات باستخدام اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، ومعادلة حساب حجم التأثير، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار المفاهيم العلمية عند مستويات: التمييز، والتعميم، والتصنيف، والدرجة الكلية، وكذلك في اختبار التفكير الابتكاري عند مهارات: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والعنوان اللفظي، والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية بينما كانت مهارة التحسين غير دالة، وكان حجم تأثير نموذج فراير في تنمية التفكير الابتكاري يتراوح بين صغير وكبير، بينما كان حجم تأثير النموذج في تنمية المفاهيم العلمية كبيرًا. واتفقت هذه النتائج مع بعض الدراسات، كما تم التوصل إلى عدد من التوصيات أهمها: تشجيع معلمات العلوم بأهمية استخدام وتطبيق نماذج النظرية البنائية، وبخاصة نموذج فراير، والذي كان له الأثر الفاعل الذي أثبتتة الدراسة الحالية في رفع مستوى اكتساب المفاهيم العلمية والتفكير الابتكاري لدى التلميذات. وأن تتضمن برامج تدريب المعلمات أثناء الخدمة على: نماذج تدريس تبني على أساس النظرية البنائية. ومن المقترحات إعادة تطبيق هذه الدراسة على مراحل تعليمية أخرى مثل المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، حتى يتسنى تعميم هذه النتائج.
