الفارق بين الخالق والمخلوق واثره على توحيد العبادة
مؤلف
الغامدي، نوال بن احمد بن فرحان
الملخص
عنوان الرسالة: الفارق بين الخالق والمخلوق وأثره على توحيد العبادة. الدرجة العلميّة: ماجستير في العقيدة. الجهة المقدم إليها: قسم العقيدة، كلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أم القرى. يهدف البحثإلى بيان الفارق بين الخالق والمخلوق من أجل تحقيق كمال المطلب الأسمى من العبد والغاية العظمى التي لأجلها كان الخلق وهو توحيد الألوهية، فإنّ منشأ الوقوع في الشّرك وحقيقته هو عدم تحقيق هذا الفرق، ثم إنّ بيان هذا الفارق فيه بيان لوسطية أهل السنة والجماعة؛ ففيه إثبات الصفات له سبحانه كما يليق بعظمته، مع عدم تشبيهها بالمخلوق، فكانت هذه الأهمية للبحث سببًا في اختياره، وكذلك عدم وجود دراسة أو مُؤلّف يعتني ببيانه. ومن أبرز الموضوعات التي تناولها البحث أنه اشتمل على تمهيد وبابين، الباب الأول وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: أنواع الفروق بين الخالق والمخلوق، والثاني: أنواع الأدلة على الفارق بين الخالق والمخلوق، والثالث: أنواع الأسماء والصفات باعتبار إضافتها إلى الخالق والمخلوق. أما الباب الثاني ففيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: الفارق بين الخالق والمخلوق في ثلاث صفات ثلاث ذاتية وهي العلم والقوة والملك، والفصل الثاني: الفارق في ثلاث صفات فعلية وهي المحبة والرحمة والغضب، وأمّا الفصل الثالث: فيحتوي على أثر العلم بالفارق بين الخالق والمخلوق على استحقاق الخالق للعبادة وبطلان استحقاق المخلوق لها. ومن أبرز النتائج والتوصيات التي توصل الباحث إليها: أولًا: إنّ كثيرًا من الضلالات والانحرافات جاءت من جهة الخلل في تحقيق الفارق بين الخالق والمخلوق، كالشرك في العبادة، وتعطيل صفات الخالق، وتشبيه الخالق بالمخلوق، والقول بالحلول والاتحاد، والاستهانة بالمعاصي، فكلّ هذه الانحرافات كان عدم تحقيق الفارق سببًا رئيسيًا فيها. ثانيًا: إنّ الاستدلال على توحيد العبادة تنوعت أساليبه وطرائقه، ومن بينها الاستدلال بالفارق بين الخالق والمخلوق في الصفات، ومن البحوث المقترحة إتمام بقية الصفات وبيان الفارق فيها بين الخالق والمخلوق.