الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد قائمة بمتطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى التعرف على مدى توافر متطلبات الاقتصاد المعرفي في مناهج العلوم في المرحلة الابتدائية، ومدى أهمية متطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية. وقد تم في هذه الدراسة استخدام المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (284) من معلمي ومشرفي مادة العلوم بمنطقة مكة المكرمة، تم اختيارها بأسلوب العينة العشوائية. وتم تطبيق أداة الدراسة والمتمثلة في استبانه للتعرف على مدى أهمية وتوافر متطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (1436- 1437)ه. وقد أسفرت نتائج البحث على ما يلي: تحدید قائمة بمتطلبات الاقتصاد المعرفي التي ینبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية في المملكة العربیة السعودیة بــــ (60) متطلب موزعة على ستة مجالات، وكانت جميع متطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية الواردة في أداة هذه الدراسة متطلبات لازمة بدرجة كبيرة بوزن نسبي قدره (86,34٪)، وكانت درجة توافرها مابين الضعيفة والمتوسطة بمتوسط بوزن نسبي قدره (55,27٪)، كما كانت جميع متطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية الواردة في أداة هذه الدراسة مهمة بدرجة كبيرة. وجاء ترتیب مجالات متطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي ومشرفي مادة العلوم حول درجة أهمية أبعاد الاقتصاد المعرفي على النحو التالي: (المجال الاجتماعي) جاء في المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (86,34٪)، ثم (المجال المعرفي) في المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (86,33٪)، ثم (المجال الاقتصادي) في المرتبة الثالثة بوزن نسبي (86,00٪)، ثم (المجال التكنولوجي) في المرتبة الرابعـة بوزن نسبي (85,96٪)، ثم (مجال الاتصال) في المرتبة الخامسة بوزن نسبي (83,97٪)، وأخيراً (المجال البيئي) في المرتبة السادسة بوزن نسبي بلغ (83,55٪)، كما جاء ترتیب مجالات متطلبات الاقتصاد المعرفي التي ينبغي توافرها في مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي ومشرفي مادة العلوم حول درجة توافر أبعاد الاقتصاد المعرفي على النحو التالي: (مجال الاتصال) جاء في المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (55,27٪)، ثم (المجال الاجتماعي) في المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (51,89٪)، ثم (المجال المعرفي) في المرتبة الثالثة بوزن نسبي (51,72٪)، ثم (المجال البيئي) في المرتبة الرابعة بوزن نسبي (51,17٪)، ثم (المجال التكنولوجي) في المرتبة الخامسة بوزن نسبي (49,96٪)، وأخيراً (المجال الاقتصادي) في المرتبة السادسة بوزن نسبي بلغ (47,96٪). كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة تجاه أهمية كلا من أبعاد (المجال المعرفي) و(المجال التكنولوجي) و(المجال الاقتصادي) تبعاً لمتغير المسمى الوظيفي.كما أشارت النتائج أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة تجاه درجة أهمية بعد (المجال البيئي) تبعاً لمتغير الدرجة العلمية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة تجاه درجة أهمية أبعاد (المجال التكنولوجي) و(المجال الاقتصادي) و(مجال الاتصال) و(المجال البيئي) و(المجال الاجتماعي) تبعاً لمتغير سنوات الخبرة، كما أشارت أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة تجاه درجة توافر كلا من أبعاد (المجال المعرفي) و(المجال التكنولوجي) و(المجال الاقتصادي) و(المجال البيئي) و(المجال الاجتماعي) تبعاً لمتغير المسمى الوظيفي، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة على تجاه درجة توافر أبعاد (المجال المعرفي) و(المجال التكنولوجي) و(المجال الاقتصادي) و(مجال الاتصال) و(المجال الاجتماعي) تبعاً لمتغير الدرجة العلمية. وأثبتت أيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة على مدى توافر متطلبات