كفاية النبيه في شرح التنبيه لأبي العباس نجم الدين أحمد بن محمد الأنصاري المصري المعروف بابن الرفعة المتوفى سنة 710هـ (تتمة باب عقد الذمة من قول المؤلف: فرع لو دخل كافرالحرم حتى نهاية باب خراج السواد) دراسة وتحقيق
مؤلف
آل رشود، نايف بن زيد بن مبارك
الملخص
هذه الرسالة: تحقيق لجزء من كتاب كفاية النبيه في شرح التنبيه لنجم الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن علي ابن الرفعة المصري المتوفى سنة 710هـ.(تتمة باب عقد الذمة من قول المؤلف فرع: لو دخل كافرٌ الحرم,حتى نهاية باب خراج السواد). وهي تتكون من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. المقدمة: بينت فيها أسباب اختيار هذا الموضوع، وأهميته، والدراسات السابقة فيه، ثم ذكرت مجال هذا البحث وحدوده، وبعد ذلك خطة البحث، وأخيراً طريقة عملي ومنهجي في البحث. أما القسم الأول: فهو دراسة عن المؤلف وكتابه، واشتملت على أربعة مباحث: المبحث الأول: نبذة مختصرة عن صاحب المتن، والمبحث الثاني: نبذة مختصرة عن المتن. والمبحث الثالث: نبذة مختصرة عن صاحب الشرح، والمبحث الرابع: التعريف بالشرح. والقسم الثاني: وهو جوهر الرسالة، الذي عني بتحقيق جزء من الكتاب، الذي اشتمل على جزء من عقد الذمة، وباب عقد الهدنة وباب خراج السواد, وكان أبرز ما تميز به ما يلي:1- احتواء الكتاب على عدد غير قليل من مسائل الإجماع، وعدد من الأقيسة. 2- احتواء الكتاب على جملة نافعة من القواعد الفقهية الأصولية. 3- اهتمامه بعرض الأقوال، فقد يعرض في المسألة الواحدة أكثر من خمسة أقوال، وبعض العلماء الذين يذكرهم ليس لكتبهم وجود، مما يجعل الكتاب مرجعاً لأقوال أولئك العلماء. 4- زيادته في كل باب مسائل إضافية على المتن المشروح.
