تعدد التوجية النحوي والصرفي في شرح الطيبي على مشكاة المصابيح بين القواعد والسياق الحديثي
الملخص
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذا ملخص للبحث المعنون بـ ( تعدد التوجيه النحوي و الصرفي في شرح الطيبي على مشكاة المصابيح بين القواعد و السياق الحديثي ).. والذي أعد لنيل درجة الدكتوراه في النحو والصرف. وكانت الغاية منه النظر إلى ما تضمنه كتاب شرح الطيبي على المشكاة من أوجه نحوية وصرفية متعددة في الموضع الواحد من الحديث، والسعي إلى الكشف عن مدى علاقتها بالقواعد وسياق الحديث. ولذلك قمت بتقسيم مادة البحث إلى أبواب خمسة تحتها فصول وخاتمة وفهارس . تحدثت في الباب الأول عن الصيغ الصرفية وما ذكره الطيبي فيها من أوجه صرفية متعددة، وبينت ما يوافق القواعد منها وما يخالفه ثم ما يوافق السياق الحديثي منها وما يخالفه كذلك. من أمثلة ذلك قول الطيبي في حديث: ( وليعقلن الدين من الحجاز معقِل الأروية من رأس الجبل ) : (معقِل) مصدر بمعنى العقل ويجوز أن يكون اسم مكان. وفي الباب الثاني تناولت الأدوات والحروف وما أورده الطيبي فيها من توجيهات متعددة من حيث المعنى، فبينت ما يوافق القواعد والسياق من تلك المعاني وما يخالفهما منها، كذكره معاني متعددة لـ(مِن) أو الباء أو غيرها من الأدوات . وفي الباب الثالث كان الحديث عن تعدد التوجيه في الاسم. وفي الباب الرابع تحدثت عن التعدد في الفعل. وفي الخامس تحدثت عن التعدد في الجملة وشبه الجملة. وسرت في هذه الأبواب الثلاثة أيضاً على المنهج نفسه أي بدراسة الأوجه المتعددة في الاسم والفعل والجملة وشبهها، دراسة قاعدية وسياقية ثم ختمت بخاتمة ذكرت فيها النتائج والتوصيات. ثم ذكرت الفهارس الكاشفة . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.