أثر استخدام المختبرات الافتراضية في اكساب مهارات التجارب المعملية في مقرر الاحياء لطلاب الصف الثالث الثانوي بمدينة جدة
مؤلف
الشهري، علي محمد ظافر الكلثمي
الملخص
عنوان الدراسة: تأثير استخدام المختبرات الافتراضية في إثراء طلاب الصف الثالث، في المدارس الثانوية بجدة، بمهارات التجارب التجريبية المتعلقة بعلم الأحياء. مشكلة الدراسة: تناول الباحث مشكلة دراسته في السؤال التالي: أثر استخدام مختبرات ايجابية سوب في إثراء طلاب الصف الثالث في المدارس الثانوية بجدة بمهارات التجارب التجريبية المتعلقة بعلم الأحياء؟ الفرضية: توصل الباحث إلى فرضية دراسته على النحو التالي: 1. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسيلتين للعلامات فيما يتعلق باقتناء مهارات التشكل للمجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مختبرات البيولوجيا الافتراضية) (التي درست باستخدام المختبرات التقليدية) في جميع أنحاء مراقبة المسافة بعد السيطرة على الاختبارات السابقة. 2. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسيلتين للعلامات فيما يتعلق باقتناء مهارات التشريح للمجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مختبرات البيولوجيا الافتراضية) ومجموعة السيطرة (التي درست باستخدام المختبرات التقليدية) بعد السيطرة على الاختبارات السابقة. 3. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسيلتين للعلامات فيما يتعلق باقتناء مهارات علم وظائف الأعضاء للمجموعة التجريبية (التي درست باستخدام معامل البيولوجيا الافتراضية) ومجموعة السيطرة (التي درست باستخدام المختبرات التقليدية) في جميع أنحاء مراقبة المسافة بعد السيطرة على الاختبارات السابقة. 4. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسيلتين للعلامات فيما يتعلق بالحصول على المهارات العامة للمجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مختبرات البيولوجيا الافتراضية) ومجموعة السيطرة (التي درست باستخدام المختبرات التقليدية) بعد السيطرة على الاختبارات السابقة. 5. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين وسائل الحواس لدى طلاب المجموعة الضابطة فيما يتعلق بدراسة البيولوجيا والمحاكمات التجريبية بعد وبعد استخدام تطبيقات الحاسوب والمختبرات الافتراضية. منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج التجريبي، من خلال دراسة تأثير العامل المستقل (المختبرات الافتراضية) على المتغير التابع (اكتساب المهارات التجريبية) المتضمنة في المتحد المحدد للتجربة. عينات الدراسة وأدواتها: تم اختيار العينة من الطلاب المدرسين وبلغ عددهم (68) طالبا مقسمة إلى مجموعتين، (34) متدربا باستخدام المختبرات الافتراضية ومجموعة التحكم التي بلغت (34) طالبا تدرسهم المختبرات التقليدية. استخدم الباحث أداتين. الأولى (بطاقات ملاحظات) للمهارات التجريبية، والثاني كان (استبيان) لقياس المعنى. النتائج: خلصت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسائل المتعلقة بعلوم اكتساب التشريح، ومهارات علم وظائف الأعضاء والمهارات الكلية للمجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مختبرات البيولوجيا الافتراضية) ومجموعة السيطرة (التي درست وذلك باستخدام مختبرات البيولوجيا التقليدية)، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسائل المتعلقة بعلوم اكتساب مهارات التشكل لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة. كما خلصت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند دلالة (0.05) بين الوسائل المتعلقة بمعاني المجموعة التجريبية لدراسة البيولوجيا والتجارب التجريبية بعد وبعد استخدام تطبيقات الحاسوب والمختبرات الافتراضية لمصلحة الطلاب بعد باستخدام تطبيقات الحاسوب والمختبرات الافتراضية. التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة، وفيما يلي أهم التوصيات: 1. أهمية استخدام تقنية المختبرات الافتراضية على نطاق واسع في تدريس البيولوجيا في المرحلة الثانوية لتأثيرها الكبير في اكتساب المهارات التجريبية. 2. الاستفادة من هذه التكنولوجيا للتغلب على هذه المشاكل وتعيق التي تواجه كلا من المعلمين والطلاب في دراسة القسم التجريبي من علم الأحياء. اقتراحات 1. إعداد مواقع للمختبرات الافتراضية لتمكين المعلمين والطلاب من الاستفادة من هذه التكنولوجيا. 2. إجراء المزيد من البحوث والدراسات من أجل مناقشة تأثير استخدام المختبرات الافتراضية على اكتساب العلوم الأخرى وفي مناطق أخرى في المملكة.
