مدى توافر إدارة التميُّز بجامعة أم القرى في ضوء النموذج الأوروبي (EFQM) من وجهة نظر القيادات الإدارية والأكاديمية
مؤلف
الحازمي، ليلى بنت يحيى بن عبد الله
الملخص
ملخص الدراسة عنوان الدراسة: مدى توافر إدارة التميُّز بجامعة أم القرى في ضوء النموذج الأوروبي (EFQM) من وجهة نظر القيادات الإدارية والأكاديمية. اسم الباحثة: ليلى بنت يحيى بن عبد الله الحازمي. اسم المشرف: أ.د. محمد بن معيض بن جويعد الوذيناني. الدرجة العلمية: الماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط. التاريخ: الفصل الثاني للعام الجامعي 1436هـ/1437هـ. أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى توافر معايير إدارة التميُّز (القيادة – الإستراتيجية – العاملون – الشراكات والموارد – العمليات – رضا المستفيدين – رضا العاملين –خدمة المجتمع – قياس الأداء) بجامعة أم القرى في ضوء النموذج الأوروبي للتميُّز (EFQM) من وجهة نظر القيادات الإدارية والأكاديمية. منهج الدراسة: تم استخدام المنهج الوصفي المسحي الملائم لتحقيق أهداف الدراسة. أدوات الدراسة: تم استخدام الاستبانة لجمع بيانات الدراسة التي اشتملت على تسعة معايير متضمنة (46) عبارة تقيس مدى توافر إدارة التميُّز بجامعة أم القرى في ضوء النموذج الأوروبي للتميُّز (EFQM) من وجهة نظر القيادات الإدارية والأكاديمية. مجتمع وعينة الدراسة: تكوَّن مجتمع الدراسة من جميع القيادات الإدارية والأكاديمية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة في الفصل الثاني للعام الجامعي 1436هـ/1437هـ، البالغ عددهم (437) فردًا، وتم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية تكونت من (306) أفراد، وتمثل حوالي (70%) من العدد الكلي لمجتمع الدراسة. تم التوصل إلى النتائج التالية: - إن توافر معايير إدارة التميُّز بجامعة أم القرى في ضوء النموذج الأوروبي للتميُّز (EFQM) من وجهة نظر القيادات الإدارية والأكاديمية جاء بدرجة (متوسطة) للدرجة الكلية، وبالنظر إلى توافر المعايير كان بدرجة متوسطة لكل من المعايير التالية:(القيادة – الإستراتيجية – العاملون – الشراكات والموارد – العمليات – رضا المستفيدين – خدمة المجتمع – قياس الأداء)، وبدرجة منخفضة لمعيار (رضا العاملين). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول توافر معياري (رضا المستفيدين) و(رضا العاملين)، حسب متغير (الجنس)؛ والفروق لصالح الإناث. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول توافر معايير إدارة التميُّز التالية: (القيادة – الإستراتيجية – العاملون – الشراكات والموارد – العمليات – خدمة المجتمع – قياس الأداء)، حسب متغير (المؤهل العلمي) لصالح الحاصلين على المؤهل العلمي (دكتوراه – ماجستير – بكالوريوس). مقابل الحاصلين على مؤهل (دبلوم)، أما فيما يتعلق بمعيار (رضا العاملين) فأنه توجد فروق لصالح الحاصلين على مؤهل (دكتوراه – ماجستير) مقابل الحاصلين على مؤهل (بكالوريوس -دبلوم). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول توافر معايير إدارة التميُّز، حسب متغير (مجال العمل)؛ لصالح الإداري الأكاديمي. وحسب متغير (حالة الاعتماد في مكان العمل)؛ لصالح العاملين في مكان عمل (معتمد) مقابل العاملين في مكان عمل (في طور الاعتماد)، وفي مكان عمل (لم يتم أي إجراء للاعتماد)، ولصالح العاملين في مكان عمل (في طور الاعتماد) مقابل العاملين في مكان عمل (لم يتم أي إجراء للاعتماد). أهم التوصيات: - أهمية تبني القيادة في جامعة أم القرى لإدارة التميُّز في ضوء النموذج الأوروبي للتميُّز (EFQM)؛ والذي يمثل تحولًا في إدارتها نحو الاتجاهات الحديثة، ويسهم في النهوض بمستوى أداء الجامعة، وتحسين مخرجاتها من أجل تحقيق التميُّز المستدام، والمنافسة العالمية. - ضرورة أن تعمل القيادة الجامعية على زيادة تفعيل أدوات لقياس رضا العاملين وذلك بشكلٍ دوري لما يمثله هذا المعيار من أهمية في نجاح إدارة التميُّز، ولتوافره بدرجة منخفضة. - رفع مستوى التأهيل العلمي للعاملين بالجامعة لتحسين تصوراتهم نحو إدارة التميز. - تمكين العاملين وإشراكهم في اتخاذ القرارات من خلال تفويض الصلاحيات لإنجاز مهامهم؛ لتنمية الشعور بالمسؤولية لديهم، وزيادة القدرة التنافسية. - ضرورة حصول الأقسام العلمية في كليات الجامعة على الاعتماد الأكاديمي لما له من أثر في تحقيق إدارة التميز. الكلمات المفتاحية: إدارة التميُّز، النموذج الأوروبي (EFQM)، جامعة أم القرى، القيادات الإدارية والأكاديمية.