الملخص
ملخص الدراسة عنوان الدراسة: واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام في محافظة الدوادمي. اسم الباحث: مقعد صنت زويد النفيعي. الدرجة العلمية: ماجستير في الادارة التربوية والتخطيط للعام الدراسي:(1436/1437هـ)، جامعة أم القرى, كلية التربية, قسم الإدارة التربوية والتخطيط, مكة المكرمة. اسم المشرف: د. محمد بن معيض الوذيناني. أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام في محافظة الدوادمي، كما هدفت إلى الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام، تعزى للمتغيرات التالية: (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، نوع الإعداد، المرحلة الدراسية، الدورات التدريبية). منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وتم تطوير وبناء استبانة مكونة من (33) فقرة، موزعة على (5) مجالات، وهي: (تفويض السلطة، فريق العمل، المشاركة في اتخاذ القرار، التحفيز، التنمية المهنية)، وذلك لقياس واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام في محافظة الدوادمي. تم التأكد من صدق أداة الدراسة وثباتها. مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من جميع (مديري مدارس التعليم العام بمحافظة الدوادمي)، والمزاولين لعملهم خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 1435/1436هــ، حيث بلغ عددهم (188) مديراً، حيث تم اختيارهم بأسلوب الحصر الشامل، وذلك بعد استثناء العينة الاستطلاعية والبالغ عددها(8) مديرين. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة الى النتائج التالية: 1. إن واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام في محافظة الدوادمي من وجهة نظرهم، قد جاءت بدرجة (متوسطة) للأداة ككل. 2. حصل المجال (تفويض السلطة) على المرتبة الأولى، ثم جاء المجال (فريق العمل) بالمرتبة الثانية، وجاء في المرتبة الثالثة مجال (المشاركة في اتخاذ القرار)، وجاء في المرتبة الرابعة مجال (التحفيز)، وجاء في المرتبة الخامسة مجال (التنمية المهنية). 3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول (واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام) تعزى لمتغيرات (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، نوع الإعداد) على جميع مجالات أداة الدراسة، وعلى المقياس الكلي لأداة الدراسة. 4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول (واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم العام) تعزى لمتغيري(الدورات التدريبية، المرحلة الدراسية)، على المقياس الكلي لأداة الدراسة، حيث كانت لصالح مستوى (غير حاصلين على دورات) بالنسبة لمتغير (الدورات التدريبية)، كما كانت لصالح مستوى (المرحلة المشتركة) بالنسبة لمتغير (المرحلة الدراسية). التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة يوصى الباحث بما يلي: تصميم وبناء برامج تدريبية تشمل التمكين الإداري بجميع أبعاده الخمسة وأن يلتحق بها مديري مدارس التعليم العام بجميع مراحله الدراسية؛ تشجيع مدراء المدارس بالالتحاق بالدورات التدريبية المتعلقة بالتمكين الإداري بجميع أبعاده؛ منح مديري مدارس التعليم العام أسلوب التمكين الإداري فيما يتعلق بأبعاده الخمسة (تفويض السلطة – اتخاذ القرار – فريق العمل – التنمية المهنية – التحفيز)؛ نشر تقافة التمكين الإداري في الوسط التعليمي وخصوصاً مديري المدارس؛ ضرورة تقدير الجهود الفردية للمديرين لرفع مستوى التنمية المهنية ولتحقيق التمكين الإداري. الكلمات المفتاحية: التمكين الإداري، مديري مدارس التعليم العام، محافظة الدوادمي.
