زيادات الإمام النووي واستدراكاته على الإمام الرافعي في كِتَابِ الصَّداَق، والوَلِيْمَةِ، وعِشْرَةِ النِّساء، والخُلْعِ والطَّلاَق. مِنْ خِلاَلِ كِتَابِ رَوْضَةِ الطَّالِبِيْن
مؤلف
سِيْمُوْدُو، رَاشِد يَحْيَ
الملخص
وكان اختياري لهذا الموضوع يرجع إلى أسبابٍ كثيرةٍ أهمُّها ما يلي: 1) مكانة الإمامين ( الرَّافِعِيّ والنَّوَوِيّ- رحمهما الله تعالى- ) عند المسلمين عامةً، وعند الشَّافِعِيّة خاصةً، حيث يرجع الفضل إليهما - بعد الله تعالى- في تحقيق مذهبِ الشَّافِعِيّةِ وتحريرِه وتنقيحِه وتهذيبِه حتَّى جرى الاصطلاحُ في المذهب على تسميتهما بالشَّيخين. ولقد أصبحا عمدتي من جاء بعدهما من فقهاء الشَّافِعِيّة، وعلى رأيهما يكون في الفتوى الاعتمادُ، لذا فلا غروَ أن يُقال: إنَّهما المؤسِّسان الثَّانيان لمذهب الشَّافِعِيّ ـ رحمه الله ـ