إدارة الصراع التنظيمي لدى المشرفات التربويات في ضوء نموذج التفاوض القائم على المبادئ : (دراسة ميدانية على مكاتب التربية والتعليم بمنطقة جازان) /
مؤلف
الحربي، ليلى بنت حمود بن عبد الله
الملخص
ملخص البحث : 1-أعطى أفراد مجتمع البحث محور (واقع إدارة الصراع التنظيمي في مكاتب الإشراف التربوي بمنطقة جازان) درجة موافقة [عالية] في جميع أبعاد المحور.2. أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد مجتمع البحث على نطاق الدرجة الكلية لمحور واقع إدارة الصراع التنظيمي بمكاتب الإشراف التربوي بمنطقة جازان وفقاً لمتغيرات (المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في الإشراف التربوي)، بينما توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات أفراد مجتمع البحث على نطاق الدرجة الكلية لمحور واقع إدارة الصراع التنظيمي في مكاتب الإشراف التربوي بمنطقة جازان، وفقاً لمتغير مكتب الإشراف التربوي الذي تتبع له. 3.أعطى أفراد مجتمع البحث محور (مدى أهمية تطبيق نموذج التفاوض القائم على المبادئ في مكاتب الإشراف التربوي بمنطقة جازان) درجة أهمية [عالية] في جميع أبعاد المحور. 4.كما أظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد مجتمع البحث على نطاق الدرجة الكلية لمحور أهمية تطبيق نموذج التفاوض القائم على المبادئ بمكاتب الإشراف التربوي بمنطقة جازان وفقاً لمتغير المؤهل العلمي، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات أفراد مجتمع البحث على نطاق الدرجة الكلية لمحور أهمية تطبيق نموذج التفاوض القائم على المبادئ في مكاتب الإشراف التربوي بمنطقة جازان، وفقاً لمتغيرات (عدد سنوات الخبرة في الإشراف التربوي، ومكتب الإشراف التربوي الذي تتبع له). 5.تم تصميم تصور مقترح لإدارة الصراع التنظيمي بمكاتب الإشراف التربوي في ضوء نموذج التفاوض القائم على المبادئ، وقد أشتمل التصور المقترح على الأسس والأهداف التي يقوم عليها هذا التصور، ومتطلبات تطبيقه، وخطوات التطبيق، ومعوقات التطبيق، وكيفية التغلب عليها. وقدم البحث عدداً من التوصيات أبرزها ما يلي: 1.ضرورة استشعار أسباب الصراعات التنظيمية في مكاتب الإشراف التربوي، والتحسس لأي بوادر للصراع التنظيمي في وقت مبكر من نشوئه، من أجل معالجة الأسباب التي تؤدي إلى الصراعات التنظيمية ذات الآثار السلبية والعمل على حلها. 2.قياس آثار الصراع التنظيمي، وتصنيفها إلى آثار إيجابية، وآثار سلبية، من أجل الوصول بالصراع التنظيمي إلى الحد المرغوب الذي يزيد من فاعلية مكتب الإشراف التربوي. 3.التنوع في استخدام أساليب الصراع التنظيمي بحسب نوع الصراع التنظيمي، ومستواه، ومرحلته، وطبيعة الأطراف المشتركة فيه. 4.فصل الأشخاص عن المشكلة أثناء إدارة الصراعات التنظيمية، إذ إن تداخل ذوات الأشخاص مع صلب المشكلة يؤدي إلى تشتيت المشكلة، وبالتالي يصعب التوصل إلى حل بشأنها. 5.التركيز على المصالح الإشرافية، بغض النظر عن المواقف الإشرافية المتخذة حيالها، على أن تكون هذه المصالح منطلقة من الهدف العام للإشراف التربوي، بحيث تكتسب هذه المصالح قوة ومشروعية لتحقيقها.
