كتاب الجهاد والسير في صحيح البخاري : دراسة بلاغية تحليلية
مؤلف
العسيري، فيصل بن محمد بن حسن
الملخص
خطة البحث: وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى: مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمـة مذيلـة بفهارس. تناولت في التمهيد تعريف الجهاد الإسلامي ومترلته وآدابه وأنواعه، ثم لمحة مـوجزة عـن البخاري وصحيحه، كما تناولت أحاديثَ كتاب الجهاد والسير في صحيح البخاري ببيان عددها وموضوعا?ا. ولقد بدأت الرسالة بفصل خصائص اللفظة، حيث تم تناول خصائص اللفظة المفردة من الجوانب التالية: 1 -مادة اللفظة. أ_ انتقاء اللفظة النبوية. ب_ جرس اللفظة وإيقاعها. 2 _هيئة الكلمة وتناولت ( اختلاف صيغ الكلمة). 3 -التذكير والتأنيث. 4-الإفراد والجمع. 5-التنكير والتعريف. أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه خصائص الجملة في أحاديث كتاب الجهاد والـسير وفيه أربعة مباحث: 1 _الخبر والإنشاء. 5 2 _التقديم والتأخير. 3 _الإطلاق والتقييد. 4 _القصر. ودرست في الفصل الثالث خصائص الجمل في ضوء ثلاثةِ مباحث: 1 -الفصل والوصل. 2 -الإيجاز وصوره. 3 -الإطناب وصوره. أما الفصل الرابع فقد درست فيه: 1 _التشبيه. 2 _ا?از العقلي. 3 _ا?از اللغوي. 4 _الكناية والتعريض. وآثرت الحديث عن المحسنات البديعية في الفصل الخامس، وقد جعلته في مبحثين: 1 _المحسنات المعنوية. 2 _المحسنات اللفظية. ثم انتقلت إلى الفصل السادس آخر فصول الرسالة ودرست فيه (السمات البلاغيـة لأحاديث الجهاد) وجاء فيه: 1 _السمات اللفظية. 2 _السمات المعنوية. 3 _مقامات أحاديث الجهاد. ثم أ?يت البحث بخاتمة موجزة أبرزت فيها ثمار هذه الرسالة المتواضعة وما يمكـن أن يحسب فيها من جديد، وما خرجت به من النتائج. وأخيراً ختمت البحث بفهارس تضمنت: فهرس الآيات والأحاديث النبوية الـشريفة والأبيات الشعرية والأعلام وثبت المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات. 6 طريقة البحث ومنهجه: وفيما يختص بالمنهج الذي سرت عليه فإنني قد اتبعت المنهج الآتي: - ذكرت موضوعات أحاديث كتاب الجهاد والسير في صـحيح البخـاري بعـد إحصائها بالمكرر ودون المكرر، وأثبت ذلك في التمهيد. - اكتفيت بذكر موضوعات أحاديث كتاب الجهاد والسير دون ذكر الحديث؛ حتى لا يطول المقام. - اكتفيت بذكر لمحة موجزة عن مترلة الجهاد وآدابه وأنواعه ، وكذلك لمحة موجزة عن البخاري وصحيحه. - افتتحت كل فصل ومبحث بفاتحة تعريفية تبين المصطلح البلاغي له. - ألمحت بمقدمة موجزة عن كل غرض بلاغي جاء في البحث. - ذكرت الحديث المراد الاستشهاد به دون ذكر سنده. - اكتفيت بذكر الشاهد البلاغي في الحديث حين يتكرر ذكره، أما إذا ذكر لأول مر?ة فأذكر الحديث كاملاً. - عند ذكر الحديث للمرة الأولى أذكر معناه وبعض أحكامه معتمداً على كلام شر?اح الحديث. - شرعت في تحليل الحديث واستخرجت ما جاء فيه من ملح بلاغية وصـور بيانيـة ومحسنات لفظية تضمنتها فصول البحث. - استعنت بكلام شراح الحديث عند تحليل وبيان الغرض البلاغـي لكـل حـديث ، وحللت كثيراً من الأحاديث التي لم أجد للعلماء ذكر? للفن البلاغي فيها، معتمـداً _بعد االله_ على نفسي. - كررت الأحاديث في أكثر من فصل، وذلك بسبب دراستي لكل لون بلاغي جـاء الحديث به في بابه. - أفردت فصلاً للحديث عن السمات البلاغية التي خرج ?ا البحث، وأصبحت سمـة بارزة لأحاديث كتاب الجهاد والسير في صحيح البخاري. - أفردت مبحثاً ذكرت فيه مقامات أحاديث الجهاد. 7 - خرجت كل حديث جاء في كتاب الجهاد والسير في صحيح البخاري مع ذكر رقم الصفحة ورقم الحديث، واعتمدت في ذلك على نسخة حديثة أصدر?ا دار إحيـاء التراث مع النظر في فتح الباري. - أوردت عدداً من الآيات في البحث، وذلك استشهاداً لمـا أردت الحـديث عنـه ، وذكرت اسم السورة ورقم الآية في الحاشية. - عند الاستشهاد ببيت شعري أعزو كل بيت لديوان قائله في الحاشـية أو الكتـاب الذي ذكر فيه إذا لم أجد له قائلاً أو لم أجد لقائله ديواناً. - وضعت علامة التنصيص ( (( )) ) للحديث النبوي، والنصين ( ) للقول المستشهد به، أما النقل الذي زدت فيه أو أنقـصت منـه أو صـغته بأسـلوبي أذكـر في الهامش(ينظر). وقد استعنت بكتب شروح الصحيحين خصوصاً وكتب شروح الحديث عموماً لبيـان المعنى والاستشهاد بالفن البلاغي، مع التحليل لما ذكره الشارح.
