اتجاهات العاملين في الاجهزة الحكومية نحو العوامل المؤثرة في الانجاز : دراسة تطبيقية على بعض الاجهزة الحكومية بمحافظة جدة
مؤلف
المرزوقي ، فيصل بن زابن
الملخص
ملخص الرسالة : تتناول هذه الدراسة التعرف على العوامل المؤثرة على الإنجاز في الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية، دراسة تطبيقية على بعض الأجهزة الحكومية بمحافظة جدة وقد تم تحديد عدد من الفروض ذات التأثير في تفاوت الإنجاز وهي القيادة الإدارية، ومستوى أداء العاملين بتلك الأجهزة وبعض العوامل التنظيمية. - وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي (التحليلي) لهذه الدراسة، وكان حجم مجتمع الدراسة الإجمالي 1846 وفقاً للمعلومات المقدمة من تلك الأجهزة وقد اختيار عينة عشوائية من تلك الجهات وكان حجمها 336 وتمثل ما نسبة 29% من حجم مجتمع الدراسة وهم من جميع المستويات الإدارية لتلك الأجهزة، كما تم استخدام استبانه في جمع البيانات الخاصة بالدراسة، وللقيام بتحليلها قام الباحث باستخدام الأساليب الإحصائية عبر البرنامج الإحصائي (SPSS) ومنها الإحصاء الوصفي كالتكرارات والنسب المئوية، والإحصائي الاستدلالي عن طريق تحليل التباين، واختبار ""ت"" ""T – Test"". ومن أهم نتائج هذه الدراسة ما يتعلق بأهمية مهارة العلاقات الإنسانية في القيادة الإدارية، ودور الأسلوب القيادي في تحقيق الإنجاز، حيث تمت الموافقة بنسبة 88.2% من أفراد عينة الدراسة على الفرض الأول، حيث تحققت أعلى درجات الأهمية في العبارة ((التواصل المستمر مع جميع العاملين والتحول من التحكم إلى العمل بروح الفريق الواحد من شأنه تحقيق الأهداف المخطط لها)). وهذا يبين أهمية مهارة العلاقات الإنسانية في القيادة الإدارية. ومنها أيضاً ما يتعلق بالعوامل المؤثرة على الأداء والإنجاز، وتتمثل في دور الحوافز وتأثيرها على الأداء وتحقيق الإنجاز وكانت الموافقة على الفرض الثاني بنسبة 91.5% من أفراد عينة الدراسة، حيث تحققت أعلى درجات الأهمية في العبارة (( تفعيل نظام الحوافز للعاملين من شأنه أن يرفع من معدلات الأداء لديهم)) وهذا يوضح تأثير الحوافز ودورها في التأثير على الأداء، وبالتالي على تحقيق الإنجازات. أيضاً ضرورة تبسيط الإجراءات وطرق العمل وكانت الموافقة على الفرض الثالث بنسبة 86.0% من أفراد عينة الدراسة. كما كانت نسبة الموافقة من أفراد عينة الدراسة على فروض الدراسة سواء من ناحية القيادة الإدارية، أو الأداء أو العوامل التنظيمية وتأثيرها على الإنجازات عالية جداً. وقد ثبت صحة كامل فروض الدراسة، وبنسبة عالية جداً. ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: ضرورة اكتشاف القيادات الإدارية الشابة وتأهيلها مبكرا لتولى مسؤولياتها في الأجهزة التي يعملون بها ، أو حتى في أجهزة اخرى0 - العمل على تدعيم العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين ، بل يجب إن تكون هدفا من أهداف المنظمة ، وذلك عن طريق تعيم النشاط الاجتماعي مثل الرحلات والأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها ، والأخذ بسياسة الباب المفتوح لتشجيع الآراء البناءة والنقد الموضوعي ، في إطار من الرعاية والمسؤولية ، وإسداء النصح ، والمناقشة والحوار المبنيان على الإقناع بالحسنى ، والعدالة ، وعدم المحاباة 0 - إعادة النظر نظام الحوافز بما يضمن الاستفادة من آثار الايجابية فى توجيه العاملين نحو تحقيق الأهداف ورفع كفاءة الأداء 0 - ضرورة الاستمرار فى عملية تقويم القادة ، لتحيد احتياجاتهم الفعلية للتدريب ، فى ضوء ما تسفر عنه نتائج هذا التقويم ، وبما يضمن تنمية المهارات المطلوبة للقيادة والإشراف وتوافرها لديهم 0 - إعادة النظر في نظم وإجراءات العمل وربطها بالأهداف المنوط تحقيقها ، بما يضمن انسيابية العمل وسهولة تدفقه وتخفيف الضغوط الناشئة عن زيادة ضغوط العمل 0 - بناء رؤية مستقبلية لكل جهاز إداري تثير خيال ودافعية العاملين لتحقيقها.