البناء العارض الواقع في المفردات من أجل التركيب : دراسة نحوية
مؤلف
الزهراني، إيمان علي محمد
الملخص
تناول البحث صور البناء العارض في الأسماء والأفعال وجاء في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة ورسوم بيانية تكشف عن مدى وقوع البناء العارض، وفهارس عامة مفصلة . الفصل الأول: البناء العارض في الأسماء، وفيه قسمان : القسم الأول: مابُني على حركـــة، وهذا القسم نوعان : النوع الأول: مابُني على حركـــة، وبنية الكلمة فيه (مفردة)، وفي هذا النوع ثلاثة مباحث : مابُني على الفتح ، ومابُني على الضم ، ومابُني على الكسر . النوع الثاني: مابُني على حركـــة، وبنية الكلمة فيه مركبة، وجاء في ستة مطالب. القسم الثاني : مابُني على حرف، وفيه ثلاثة مطالب. الفصل الثاني : البناء العارض في الأفعال، وفيه قسمان : أولهما : فعل الأمر، والثاني المضارع، وهذا الأخير فيه ثلاثة مباحث : إذا كان مجزومًا عند بعض النحاة، إذا اتصلت به نون الإناث، إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد اتصالا ًمباشرًا . نتائج البحث وتوصياته : كشف البحث عن نتائج مفيدة لم يسبق إلى بعضها، ولم يأخذ بعضها حظه من عناية النحاة، وقد تم تلخيصها في ثمان صفحات في خاتمة البحث، وأدرج هناك في ثلاثة محاور: المحورالأول: مسائل عامة، من أهمها: البناء العارض جاء في الأسماء أكثر، والغالب فيه أن يكون على حركة. المحورالثاني: مسائل خاصَّة ٌ. المحورالثالث: التنبيهات والاستدراكات، فمن خلال البحث تنبهت إلى بعض المسائل تحتاج لبعض الإصلاح فأصلحتُها ـ وأحببت أن يفاد منها، من أهمها: ترسخ في أذهان أكثر النحاة أن سيبويه أوجب بناء (أيّ) الموصولة إذا أضيفت وحذف صدر صلتها، وهو لم يوجب ذلك، وماذهب إليه من البناء يناقض ماأصله فيها.