الشواهد القرآنية في الدراسات البلاغية إلى نهاية القرن الرابع الهجري : عرضا ودراسة
الملخص
ويعدّ كتاب الكامل من أمّات كتب الأدب، فقال عنه مؤلِّفُه"" هذا كتاب ألَّفناه يجمع ضروباً من الآداب، ما بين كلام منثور، وشعر مرصوف، ومثَلٍ سائر، وموعظة بالغة، واختيار من خُطبة شريفة ورسالة بليغة، والنية فيه أن نفسِّر كل ما وقع في هذا الكتاب من كلام غريب أو معنى مُستغْلَق، وأن نشرح ما يَعْرِض فيه من الإعراب شرحاً شافياً، حتى يكون هذا الكتاب بنفسه مكتفياً، وعن أن يُرْجَع إلى أحد في تفسيره مستغنياً""( ). وللمبرِّد كتاب آخر هو (البلاغة) وهو كتاب صغير( )، وهو جواب كتبه المبرد ردّاً على رسالة سئل فيها: أي الفنَّين أبلغ النثر أم الشعر؟. ولا يوجد فيه شواهد قرآنية.