الروايات الإسرائيلية في تفسير الطبري من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس عرضاً ودراسة مع موازنتها بتفسير البغويّ في الجزء المراد دراسته /
مؤلف
أحمد، مأمون عبد الرحمن محمد
الملخص
1إنّ قضيّةَ الإسرائيليّاتِ من القضايا التي مُلِئت بها كتبُ التّفسير، ولم يسلَمْ منها - إن سَلِم - إلاّ القليلُ. وإنّ الإسرائيليّاتِ منها ما يُخِلّ بتوحيدِ اللّهِ سبحانه، ومنها ما يَطْعَنُ في عصمةِ الملائكةِ والأنبياء، ومنها ما تَرفُضُه العقولُ السّليمةُ، والفِطَرُ المستقيمةُ، ومنها ما يُخَالِفُ ظاهرَ القرآنِ والسّنّةِ، ومنها ما لا فائدة من ذكرِه.• ومن الأسباب التي شجّعتني إلي اختيار هذا الموضوع ما يلي: أوّلاً: أهمّيّتُه وخطورتُهُ. ثانياً: خدمةُ كتابِ اللّهِ تعالى عن طريقِ الإسهام في تنقيةِ كتبِ التّفسيرِ من الرِّواياتِ الإسرائيليّةِ التي سُوِّدت بها الكثيرُ من الصُّحُف. ثالثاً: منـزلةُ الإمامِ الطّبريِّ رحمه اللّه في العلمِ والعملِ، والقيمةُ العلميّةُ لتفسيرِه. رابعاً: عدمُ وجودِ دراسةٍ علميّةٍ للإسرائيليّاتِ على هذا المنوال. خامساً: تُعْتَبَرُ هذه الطّريقةُ من أجدى الطّرقِ في استخراج الرّواياتِ الإسرائيليّةِ المبثوثةِ في كتبِ التّفسيرِ وتمييزِها من غيرِها، ومِن ثَمّ دراستُها على هديِ قواعدِ أهلِ العلمِ في نقدِ الرّوايةِ سنداً ومتناً.