مدى تطبيق المشرفين التربويين لوظائفهم الإشرافية في ضوء آلية الإشراف التربوي من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين في منطقة حائل التعليمية
مؤلف
الجميل، عبد الله حمود حمدK
الملخص
عنوان الدراسة : "" مدى تطبيق المشرفين التربويين لوظائفهم الإشرافية في ضوء آلية الإشراف التربوي من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين في منطقة حائل التعليمية "" أهداف الدراسة : 1.التعرف على مؤشرات متابعة المشرف التربوي لأداء المعلم التربوي في المدرسة . 2.التعرف على نوع الممارسات التي يقدمها المشرف التربوي للمعلم لتطوير أدائه. 3.التعرف على الأساليب الإشرافية التي يستخدمها المشرف التربوي للمعلم لتطوير أدائه . 4.التعرف على الحوافز التي يقدمها المشرف التربوي لتعزيز استمرارية تطوير أداء المعلم . 5.التعرف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء العينة حول الوظائف الإشرافية الممارسة في ضوء آلية الإشراف حسب العمل . ولإجابة على السؤال الرئيسي والأسئلة الفرعية ، قام الباحث بالخطوات التالية : -استخدم الباحث المنهج الوصفي ، ومن ثم كتابة إطار نظري وفقا لتساؤلات الدراسة . -بناء استبانة حددت أبعادها وفقا لتساؤلات الدراسة . -تطبيق الاستبانة على أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (371) منهم (187) معلما في المرحلة المتوسطة ، و( 129) معلما في المرحلة الثانوية ، و ( 55) مشرفا تربويا داخل مدينة حائل التعليمية . -لمعالجة البيانات إحصائيا تم استخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه واختبار شيفيه ، وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي : -إن مؤشرات متابعة المشرف التربوي لأداء المعلم التربوي في المدرسة تأتي بدرجة أحيانا ، حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي للمعدل العام للسؤال ( 2.30) وذلك بنسبة 57.5 % وهي نسبة غير مرضية . -إن نوع الممارسات التي يقدمها المشرف التربوي للمعلم لتطوير أدائه تأتي بدرجة أحيانا حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي للمعدل العام للسؤال (2.04 ) وذلك بنسبة 51 % وهي نسبة غير مرضية . -إن الأساليب الإشرافية التي يقدمها المشرف التربوي للمعلم لتطوير أدائه تأتي بدرجة أحيانا حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي للمعدل العام للسؤال (2.32) وذلك بنسبة 58% وهي نسبة غير مرضية . -إن الحوافز التي يقدمها المشرف التربوي لتعزيز استمرارية تطوير أداء المعلم تأتي بدرجة أحيانا حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي للمعدل العام للسؤال ( 2.35 ) وذلك بنسبة 58.75% وهي نسبة غير مرضية . -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء فئات عينة الدراسة عند مستوى دلالة 0.05 &، حيث أن قيمة المتوسط لمعلمي المرحلة المتوسطة هي ( 2.07) بدرجة أحيانا وبنسبة 51.75% وهي نسبة غير مرضية ، وقيمة المتوسط لمعلمي المرحلة الثانوية هي ( 2.24) بدرجة أحيانا وبنسبة 56% وهي نسبة غير مرضية ، أما قيمة المتوسط للمشرفين التربويين هي ( 2.87 ) بدرجة غالبا وبنسبة 71.75% وهي نسبة مرضية ، ويتضح في الدراسة أن معلمي المرحلة المتوسطة والثانوية يتفقون على أن المشرفين التربويين يؤدون وظائفهم الإشرافية في ضوء آلية الإشراف المقترحة أحيانا وهي درجة غير مرضية ، حيث أن ممارسات المشرفين التربويين حسب رأي المعلمين تقل عن 60% من حيث تطبيق الوظائف الإشرافية كما نصت الآلية المقترحة . أما بالنسبة للمشرفين التربويين فهم يختلفون برأيهم عن رأى المعلمين ، فبحسب ما جاء في الإجابات من خلال المجموع العام أنهم يؤكدون أنهم يمارسون وظائفهم الإشرافية في ضوء آلية الإشراف التربوي غالبا أي بدرجة مرضية وذلك بنسبة تفوق 71% ، و أن الفروق جاءت لصالح المشرفين التربويين .،نستنتج هنا من المجموع العام للمحاور تطبيق المشرفين التربويين لوظائفهم الإشرافية في ضوء آلية الإشراف التربوي تأتي بمتوسط حسابي 2.25 بدرجة أحيانا وذلك بنسبة 56.25% وهي نسبة غير مرضية في ضوء القاعدة المتفق عليها . بعد أن توصل الباحث إلى نتائج دراسته وتعرف على إجابات تساؤلاتها واستعرض تلك النتائج ، وجد الباحث أن آلية الإشراف التربوي المقترحة في عام 1417هـ مناسبة إلى حد كبير ، إلا أن القائمين عليها يحتاجون إلى : إلحاق كل مشرف تربوي في دورة تدريبية ، وتوضيح مفهوم الآلية المقترحة و أهدافها وأهميتها والخطوات الإجرائية لها من اجل توظيفها على أتم وجه . تبصير المشرفين التربويين بالدور الكبير الذي يقومون به ، وتأصيل الاتجاهات الحديثة للإشراف التربوي في أذهان المشرفين ، والعمل المستنير المبني على الاحترام ، وإحلال الإشراف التربوي الحديث محل ما هو سائد بين المشرفين من الركون إلى الاساليب القديمة .