جهود علماء السلف في القرن السادس الهجري في الرد على الصوفية
مؤلف
الجوير، محمد بن أحمد، 1368 هجريا-
الملخص
كان اختياري لهذا الموضوع المتعلق بهذه الفرقة الضالة مبنياً على أسس منها: 1- سوء فهم كثير من الناس لما عليه المتصوفة من البدع حتى ضلَّ بعضهم نتيجة ذلك. 2 -بيان ما عليه المتصوفة من ضلال وانحراف إنما هو امتداد لأسلافهم على ضوء النصوص الواردة في كتبهم وما نقل عنهم. 3- جدة هذا الموضوع حيث لم يخص بالبحث والدراسة –حسب علمي- وإنما اقتصر الأمر على كتابات منفردة عن التصوف والصوفية والكتابة في هذا السياق يعد إضافة جديدة للمكتبة الإسلامية. 4-النشاط المتزايد لتحقيق مصنفات رموز التصوف وامتلاء المكتبات العامة والخاصة من تراثهم القديم والمنحرف وكذلك النشاط المتزايد من المؤلفين المعاصرين المائلين للتصوف والمعجبين به. 5- بيان جهود علماء السلف في الذب عن العقيدة والإنكار على أهل البدع والأهواء عموما والصوفية على وجه الخصوص والرد عليهم فكرا وشخصا. 6- أهمية القرن السادس بالنسبة للتطور الصوفي المتمثل في انتشار طرقه ومدارسه وتأصيل فكره. 7-فيه ربط الناس بالسلف الصالح والوقوف على منهجهم في الدعوة إلى الله والإنكار على أهل البدع عامة والصوفية خاصة مما سيعكس هذا البحث إن شاء الله الفائدة المرجوة. 8-في هذا البحث إن شاء الله كشف وتعرية لانحرافات الفكر الصوفي وتحذير الأمة والأجيال القادمة من أفكار المتصوفة وخزعبلاتهم، ومن مغبة الوقوع في شراكها. 9- احتواء القرن السادس على كوكبة من علماء الإسلام حملوا راية الجهاد ضد أهل البدع والانحرافات فكانت العناية بهم والوقوف على مآثرهم في مسائل الاعتقاد تقريرا وردا من أسمى المطالب. 10- الإسهام بجهد المقل في المحافظة على عقيدتنا الإسلامية من الأفكار المنحرفة الدخيلة عليها. وإحياء تراث السلف الصالح وإبرازه ليكون في متناول كل راغب للإطلاع عليه.