كتاب البسملة للإمام أبي محمد عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي الشهير بأبي شامة (ت. 665 هـ.) من قوله جماع فصول أدلة المخالفين
مؤلف
الصعب، محمد بن عبد العزبز بن محمد
الملخص
- هدف البحث : تحقيق ودراسة القسم الثاني والأخير من الكتاب . - أهميّته : 1- خدمة هذا الكتاب ، والذي يعتبره المتخصصون الكتاب الأكبر في مسائل البسملة من كل ما صُنّف في ذلك قديماً وحديثاً ، ورغم هذا لم يطبع حتى الآن . 2- أهمية المسائل التي تخصص الكتاب في دراستها ، من حيث ارتباطها بالبسملة التي يعرف كل مسلم قيمتها الشرعية في سائر تصرفاته ، ومن حيث شمول هذه المسائل للجوانب اللغوية والفقهية والحديثية والعقدية ، فيما يتعلق بالبسملة . 3- إمامة المصنف وسعة علمه ، وتنوع ما برع فيه من الفنون ، مع حسن عبارته ، وسيلان قلمه ، وبراعة تصنيفه . - محتوياته : المسائل المتعلقة بالبسملة وألفاظها ، من النواحي اللغوية والفقهية والحديثية والعقدية . - أهم النتائج من البحث : 1- جلالة قدر البسملة وعظم مكانتها ، وأنها محلٌ للبحث العلمي المتنوع قديماً وحديثاً . 2- أنّ المصنّف يرى في مسألة الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية مشروعيتها متبعاً في ذلك مذهب الإمام الشافعي ، مع حشده للأدلة والمناقشات الفقهية التي تؤكد ذلك 3- بناءً على ما حكم به أهل التحقيق والعلم في نصوص مسألة الجهر بالبسملة في الصلاة ، فإن المشروع في الصلاة الجهرية هو قراءة البسملة سراً ، لاعتبار قوة الأدلّة المرفوعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ، مع مشروعية الجهر بها أحياناً لورود ذلك عن عدد من الصحابة الكرام ، وهي ما رجحه عدد من المحققين كابن تيمية وابن القيم وغيرهم . 4- الصحيح من الأقوال الواردة في مسألة الاسم والمسمّى : أنّ الاسم للمسّمى ، وهو قول أكثر أهل السنّة ، وبه يستقيم فهم ما ورد من النصوص في المسألة ، واتساق ذلك مع اللغة والمعقول . 5- الإلمام بمعنى الأسماء المقدسة الثلاثة ( الله ، الرحمن ، الرحيم ) ، وأصلها اللغوي ، وما ورد عن العلماء في ذلك . 6- استحباب البسملة عند ابتداء كل فعل ، مع وجوب ذلك في بعض المواطن.