آراء الإمام ابن حزم الظاهري في التفسير( 384 هـ - 456 هـ )[ من الآية ( 136 ) من سورة النساء ، إلى الآية ( 5 ) من سورة المائدة جمعاً ودراسة /
مؤلف
الثبيتي، حنان بنت عيضة بن دوخي،
الملخص
أملخص رسالة الماجستير ، المعنونة بـ( آراء ابن حزم الظاهري في التفسير ، جمعاً ودراسة ومقارنة ، من الآية ( 138 ) من سورة النساء ، إلى الآية ( 5 ) من سورة المائدة المقدمة من الطالبة / حنان بنت عيضة الثبيتي ، وتحتوي على مقدمة : وفيها أهمية الموضوع ، وسبب اختياره ، وخطة البحث ومنهج البحث . القسم الأول : ابن حزم ، عصره ، حياته ، منهجه في التفسير ، وفيه خمسة فصول : الفصل الأول : عصر ابن حزم بإيجاز ، ومدى تأثره به ، ويحتوي على تمهيد وثلاثة مباحث ، الأول : الحالة السياسية ، الثاني : الحالة الاجتماعية ، الثالث : عن الحالة العلمية . الفصل الثاني : اسمه ونسبه وحياته الشخصية ، وفيه ثلاثة مباحث : الأول : اسمه وكنيته ونسبه ، الثاني : مولده ونشأته ، الثالث : وفاته . الفصل الثالث : حياته العلمية ، وفيه ستة مباحث ، الأول : طلبه للعلم ، الثاني : شيوخه ، الثالث : مذهبه ، الرابع : عقيدته ، الخامس: تلاميذه ، السادس : مصنفاته . الفصل الرابع : مكانته العلمية ، وفيه مبحثان ، الأول : ثناء العلماء عليه ، الثاني : الدراسات السابقة عنه . الفصل الخامس : منهجه في التفسير ، وفيه خمسة مباحث ، الأول : منهجه في تفسير القرآن بالقرآن ، الثاني : منهجه في تفسير القرآن بالسنة ، الثالث : منهجه في تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، الرابع : منهجه في تفسير القرآن بأقوال التابعين ، الخامس : منهجه في تفسير القرآن باللغة . القسم الثاني : وفيه آراء ابن حزم في التفسير من الآية ( 138 ) من سورة النساء إلى الآية ( 5 ) من سورة المائدة ، وتمت دراستها من خلال عرض أقوال المفسرين مع بيان الراجح ، ثم ختمت الرسالة ببيان لأهم النتائج التي توصلت إليها ، وكان من أهمها : 1 - سلك ابن حزم في منهجه في التفسير أقوم السبل ، فجعل الأصل الأول في تفسيره لكلام الله ، كلام الله تعالى ، ثم كلام رسول الله × ، ثم لغة العرب التي بها نزل القرآن . أما ما يورده من أقوال الصحابة والتابعين فكان على طريق الاستئناس والتقوية لما يختاره من الأقوال . 2 - اعتنى - رحمه الله - في تفسيره بالنقل عن أئمة التفسير من الصحابة والتابعين - رحمهم الله - ومن مظاهر عنايته بذلك كثرة إيراده للأسانيد ، وذلك من أمارة تمكنه في علم الحديث ، وهي بحق جديرة بالعناية والدراسة وذلك بإفراد بحث مستقل في التفسير بالمأثور عن الإمام ابن حزم . 3 - غلب على تفسير ابن حزم الاهتمام بالجانب الفقهي ، والعناية بتفسير آيات الأحكام ، ولا غرابة في ذلك فتلك سمة المدرسة الأندلسية في التفسير ، إضافة إلى أنها المجال الخصب الذي طبق فيه ابن حزم ظاهريته وهذا يقودنا إلى القول بضرورة إفراد رسائل علمية في تفسير آيات الأحكام عند الإمام ابن حزم ، أو بمسمى آخر أحكام القرآن للإمام ابن حزم ، على غرار ما فعل البيهقي في أحكام القرآن للإمام الشافعي.