الملخص
أما ثمار البحث ونتائجه فهي كما يلي : 1-إبراز ما قيل في الملك فيصل من أشعار قطري الشام ومصر , بجمعها بعد أن كانت مبثوثة , ودراستها , وإخضاعها لمسبار البحث , وكشف جوانبها الموضوعية تصنيفاً , وقيمتها الفنية تقييماً ، مما لم أسبق إليه . 2-كثرة الشعر الذي قيل في الملك فيصل , إذا أخذنا بالاعتبار أشعار القطرين المثبتة في هذا البحث , وما فات منها ، ثم أشعار الأقطار الأخرى بالإضافة إلى الشعر السعودي . 3-كان لكثرة الوفود على مكة والفيصل أميراً , ثم احتفالات منى في ثاني أيام عيد الأضحى والفيصل ملكاً دور في كثرة الشعر والشعراء . 4-أفرد بعض الشعراء دواوين كاملة(1) في الملك فيصل وبعضهم خصه بفصل كامل في ديوانه(2) , وللبعض أكثر من قصيدة . 5-تبين لي أن في شعر شعراء الأقطار الأخرى وخاصة العراق , والسودان , واليمن سعة للباحثين والدارسين , لكثرتها وجودتها . 6-تفاوتت طبقات الشعراء الاجتماعية فمنهم الأمير , ومنهم الوزير , وفيهم السفير , وبينهم القاضي , ونجد المحامي , وكذلك الشيخ المفتي , والصحفي الإعلامي , والعسكري , والمعلم ، وهذا كله يعني الإجماع على إجلال الفيصل ومحبته . 7-تبايُنْ ذلك الشعر من حيث الإجادة وعدمها من شاعر إلى آخر , بغض النظر عن البلدان . 8-تناغم الدول , والمعالم الجغرافية , والعواصم العربية , وتوظيفها في أشعار القطرين , لإبراز الوحدة الجامعة , والجسد الواحد ، والشعور المتماثل، والحس المشترك , والإرث الجماعي , والمصير المفرد . فتجاوز الشعراء بذلك حدود الإقليمية .