توجيه القراءات عند الإمام الألوسي في كتابه روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني من بداية الآية (82) من سورة المائدة إلى نهاية الآية ( 87) من سورة الأعراف عرضا ودراسة /
الملخص
ملخص البحث إن هذه الرسالة هي دراسة التوجيه القراءات القرآنية عند الإمام الألوسي في تفسيره روح المعاني - في أجزاء محدودة -، وقد البعث المنهج الاستقرائي التحليلي مع التركيز على الجانب التطبيقي في هذه الدراسة وتتكون من مقدمة، وتمهيد، وقسمين رئيسين، وخاتمة، وفهارس عامة . أما المقدمة، وفيها: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وأهداف البحث، وحدوده، وتساؤلاته، ومنهجه، وخطته وأما التمهيد: فقد اشتمل على القراءات والتوجيه؛ تعريفا وأهمية ونشأة، واختم بذكر أبرز المؤلفات في علم توجيه القراءات. وأما القسمان الرئيسان: فالأول منهما متضمن للدراسة النظرية، وفيه فصلان، جاء الأول منهما في خمسة مباحث: اشتملت على حياة الإمام الألوسي؛ اسما ونسبا، وولاده ونشأة، ووفاة، وذكر شيوخه وتلامذته، وعقيدته، وآثاره التي خلفها من بعده . كما تناول الفصل الثاني: قيمة تفسير الألوسي العلمية، ومنهجه في إيراد القراءات القرآنية وتوجيه ها، وأهم المصادر التي اعتمد عليها، وأخيرا مقارنة منهجه في توجيه القراءات منهج الإمام العليمي. ثم القسم الثاني: وهو القسم الخاص بالدراسة التطبيقية في مسائل توجيه القراءات القرآنية في تفسير روح المعاني، من بداية الآية و ۸۲ ه من سورة المائدة إلى غاية الآية 87 من سورة الأعراف، ودراسة آرائه في توجيه القراءات والدفاع عنها. وانتهى البحث ببيان الخاتمة، وفيها أبرز النتائج 1. الجهود التي قدمها الإمام الألوسي في خدمة كتاب الله تعالى، وتحليل آياته، وإخراج مكنونات هذه الآيات، وما اشتملت عليه من تعدد القراءات فيها؛ وبيان أوجه اختلافاتها، فقد ساهم الإمام الألوسی في إثراء المكتبة القرآنية بنصيب وافر وجهد مقدر يعين على تدبر وتأمل كتاب ال له تعالي. . اشتملت هذه الدراسة على توجيه القراءات القرآنية بضروبه المختلفة، وأقسامه المتعددة، وظهر ذلك في قسم دراسة المسائل، حيث امتاز الإمام الألوسي بالأسلوب العميق المفصل في عرض الأوجه القرائية والصورة الفنية القرآنية، واستخراج النواحي اللغوية، وبيان المعاني المتعددة للآيات. ثم ذیلث البحث بفهارس علمية، سهل للقارئ الوصول إلى مبتغاه، مع مراعاة الترتيب المناسب لكل فهرس