بنية الحجاج في الخطاب السياسي عند عادل الجبير. d اعداد ريم محمد صالح القحطاني
مؤلف
القحطاني ، ريم محمد صالح
الملخص
المستخلص: تعالج الرسالة خطابات الجبير ما بين عامي 2015-2017م في دائرتها الحجاجية، متخذة المنهج الوصفي بأدواته التحليلية سبيلا لإبراز المكامن الحجاجية في الخطابات، وقد احتوت الرسالة على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، إضافة إلى المصادر والمراجع التي استعانت بها الباحثة. وفي المقدمة التي أجملت القول عن الحجاج بشكل عام، كان هناك أيضا أسباب الدراسة والأهداف المرجو تحقيقها من الرسالة والصعوبات العارضة، ثم المنهج المتبع في هذه الدراسة، مع عرض موجز للدراسات السابقة التي أُنتجت في فضاء الدراسات الحجاجية للخطابات السياسية، وتقسيمات الرسالة البحثية. وقبل الولوج إلى الرسالة تُستفتح بمدخل في معنى الحجاج وسيرة ذاتية موجزة لمنشئ الخطابات الوزير (عادل الجبير). يتلو ذلك الفصل الأول والمكون من أربعة مباحث، اشتمل المبحث الأول بشكل عام على الحديث عن الأساليب الإقناعية وكيف عمل الجبير على تمكينها من حيث علاقة الحجاج بالمقام والمرتكزات التي تساعد مراعاتها في تفعيل القوة الإقناعية، وكان هذا المبحث مستمدا من الطريقة الأرسطية في العناية بالاستراتيجيات الثلاث عند أرسطو (الايتوس: حجج الأخلاق، الباتوس: حجج العواطف، اللوجوس: الحجج العقلية)، ثم عالج المبحثان الثاني والثالث الأساليب اللغوية بفرعيها البلاغي والإنشائي وكيف ساهمت هذه الأساليب في صنع البنية الحجاجية للخطابات، ثم انتهى الفصل بدراسة الأساليب المغالطية الواردة. وأما الفصل الثاني فقد اعتني بدراسة الحجاج في إطار ما يسمى بالبلاغة الجديدة والتي اعتنت عناية بالغة بالتقنيات الحجاجية؛ وارتكزت على التقنيات الاتصالية التي توزعت على المباحث الثلاثة حيث عالج المبحث الأول التقنيات شبه المنطقية واختص الثاني بالتقنيات المؤسسة لبنية الواقع وأما الثالث فكان للتقنيات القائمة على بنية الواقع. وفي الفصل الثالث دُرست الخطابات في ضوء معالجة منهج ديكرو الذي يرى أن الحجاجية في بنية اللغة، ولذا اهتم هذا الفصل بدراسة الروابط والعوامل الحجاجية في مبحثه الأول وبالسلالم الحجاجية في المبحث الثاني. ختمت الرسالة بعد ذلك بأهم النتائج المستخلصة من دراسة هذه الخطابات، ومنها: