الدور الوسيط لاستراتيجيات ما وراء المعرفة التكيفية في العلاقة بين اضطرابات الأكل وإدراك أسلوب الحياة الصحي لدى المراهقات ذوات السمنة/
الملخص
ملخص الدراسة : يتهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى معرفة المرأة السعودية في منطقة عسير بريادة الأعمال وما إذا كانت تلك المشاريع الريادية ستساهم في تقليص معدل البطالة لدى نساء المنطقة، كما تهدف إلى التعرف على مستويات الدعم الحكومي ودور منظمات الأعمال والمؤسسات التعليمية في تشجيع المرأة على الدخول في المشاريع الريادية، وما هو مستوى المهارات التي تمتلكها سيدات منطقة عسير لإدارة وتشغيل تلك المشاريع الريادية. واشتملت عينة الدراسة على (331) من نساء مجتمع منطقة عسير، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي كمنهج للدراسة. كما تم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة. وقد توصلت الباحثة للعديد من النتائج أهمها: أن هناك نسبة المرأة السعودية في منطقة عسير بثقافة ريادة الأعمال ونقص في مهاراتها من وعي مع القدرة على التنبؤ بالمشاريع الريادية مستقبلاً حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي العام (3.08) و بانحراف معياري (1.21) ،كما اتضح من النتائج أن ريادة الأعمال تساهم بشكل جزئي في الحد من البطالة للنساء في منطقة . عسير حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي العام (3.39) وبانحراف معياري (1.09) ،كما أظهرت النتائج وجود صعوبات تواجه المرأة السعودية و تعيقها عن القيام بمشاريع ريادية حيث بلغ قيمة المتوسط الحسابي العام (3.44) و بانحراف معياري (1.10) وأنه يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية (0.05) فأقل من قبل المتغير المستقل ريادة الأعمال (معرفة المرأة السعودية بمصطلح ريادة الأعمال وكيفية إنشاء مشروعات، والدعم الحكومي ودور منظمات الأعمال والمؤسسات التعليمية في تشجيع ريادة الأعمال، والدوافع والحوافز المادية والمعنوية والمهارات الذاتية على المتغير التابع (الحد من البطالة). وقد أوصت الدراسة بضرورة تبني المؤسسات الحكومية عموماً والتعليمية على وجه الخصوص برامجاً لتحفيز ريادة الأعمال النسائية، وأهمية رفع نسبة الأعمال الريادية النسائية ليقترب من المشاريع الريادية ذات الملكية الرجالية. كما توصي الدراسة رائدات الأعمال والراغبات في إنشاء المشاريع أن يتم اختيارها لتخدم السياحة في منطقة عسير على أن تكون تلك المشاريع ذات طابع يمكن رائدة الأعمال من تطوير المشروع ليكون جاذباً للسياحة.
