الآثار العقدية في مصنف عبد الرزاق اليماني 211 هـ. جمعاً ودراسة /
مؤلف
شيخ، عبد اللطيف شيخ عبد الرشيد
الملخص
أأسباب اختياري لهذا الموضوع : 1 – الرغبة في خدمة الدين الإسلامي الحنيف 2 – الرغبة في الإتصال المباشر بآثار السلف الصالح رضوان الله عليهم بأسانيدها ومتونها ، وتوثيق صحتها وبيان أنها تدل على مذهبهم ، وذلك من خلال موسوعة علمية كمصنف عبد الرزاق ؛ لأن دراسة الاعتقاد بأخذه من أقوال السلف هي تلق عن مصدر مأمون عنه يؤخذ الهدى. 3 – إبراز خدمة أئمة السنة لأبواب الاعتقاد وبيان أن منهجهم أسلم وأحكم وأصوب. 4 – أداء بعض الواجب في بيان ما أراد المحدث عبد الرزاق في تقرير أبواب الاعتقاد. 5 – ربط حاضر الأمة الإسلامية بماضيها والعودة بها إلى آثار السلف الصالح حيث لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. 6 - ترسيخ آثار السلف الصالح في نفوس الناشئة الجديدة بدلا من الأفكار المنحرفة الوليدة والدخيلة على المجتمع المسلم النقي. 7 - ظهور كثير من الانحرافات العقدية والمنهجية والحزبية والسياسية في الآونة الأخيرة ، وإن محتويات هذه الآثار خير رد على تلك الانحرافات وفيها علاج كاف لكثير من تلك الأمراض. 8 - وجود آثار متنوعة في أبواب الاعتقاد في هذا المصنف مثل الآثار في الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله وآثار السلف والنهي عن البدع والكلام والقدر والخوارج والفتن والدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك وغيرها مما يتقرر به منهج السلف في الاعتقاد. 9 - هذه الآثار فيها بيان منهج الدعوة إلى الله تعالى بالتيسير والموعظة الحسنة وفيها النهي عن العنف والتقنيط. 10 - رد مزاعم أولئك الذين يظنون أن الإمام ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب رحمهم الله هم الذين تفردوا بشرح وبيان عقيدة السلف ومذهبهم على هذا المنهج وبيان أن الأئمة من عصور القرون المفضلة إلى يومنا هذا متتابعون في شرح هذه العقيدة على هذا المنهج السليم. خطة البحث : قسمت البحث إلى مقدمة وسبعة أبواب وخاتمة وفهارس : فأما المقدمة فإنها تشتمل على أهمية الموضوع وأسباب اختياري له وخطة البحث ومنهج السير فيه , والشكر والتقدير , وتمهيد في بيان منهج عبد الرزاق في إيراده للآثار في العقيدة في مصنفه.