الدعوة إلى الله في المستشفيات دراسة تطبيقية تقويمية /
مؤلف
العبدان، خالد بن راشد بن مساعد،
الملخص
ثانياً: نتائج الدراسة التطبيقية: 1- حداثة الدعوة إلى الله في المستشفيات في المجال الرسمي التنظيمي خصوصاً في وزارة الصحة؛ نظراً لأن التوعية الدينية فيها لم تظهر بشكل رسمي إلا في السنوات الأخيرة كما سبق. 2- موافقة معظم المبحوثين من القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات عل أهمية الدعوة إلى الله فيها. 3- الدور الكبير الذي يمكن أن يؤديه العاملون في المستشفيات في مجال الدعوة إلى الله ومنهم الأطباء والممرضون وموظفو الخدمة الاجتماعية. 4- أكثر القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات يرون القيام بالدعوة إلى الله في أوقات محددة، مع إمكانية مزاولة الدعوة مع جميع المرضى إلا من يتعذر القيام بذلك معه. 5- أكثر القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات يرون قيام كل جنس بدعوة جنسه توافقاً مع مقتضيات الشريعة، والفطرة التي فطر الله الناس عليها. 6- معظم القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات، يرون أن الدعوة إلى الله داخل المستشفيات تحتاج نوعية خاصة من الدعاة المدرَّبين على هذه البيئة الدعوية.ومنهم من يرى أنه ينبغي أن تكون الدعوة إلى الله داخل المستشفيات متاحة للجميع دون ترتيب إداري مسبق. 7- النسبة الغالبة من القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات يرون أن تكوين علاقة جيدة مع الآخرين يحقق أثراً في قبول المضمون الدعوي،كما أن نسبة كبيرة من القائمين بالدعوة يرون أن من المهم الحزم في إنكار المنكرات داخل المستشفى. 8- أن نسبة كبيرة من العاملين في المستشفيات من المسلمين لا يولون القيام بالدعوة اهتماماً كبيراً. 9- أن نسبة كبيرة من القائمين بالدعوة في المستشفيات يزاولون العمل الدعوي في المستشفى بشكل منفرد وتطوعي على تفاوت في درجة تلك المزاولة. 10- أن نسبة كبيرة من القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات يقومون بالعمل الدعوي في المستشفى بحسب الظروف. 11- الارتفاع الملحوظ في عامل القدوة الحسنة باعتباره أهم عامل من عوامل نجاح الدعوة إلى الله في المستشفيات. 12- أن نسبة من يؤيدون ممارسة مكتب الدعوة في المستشفى نشاطات دعوية داخل المستشفى قد احتلت الدرجة الأولى، وأن الإداريين أعلى تقييماً لعبارة ينبغي أن يمارس مكتب الدعوة في المستشفى نشاطات دعوية داخل المستشفى، مقارنة بالممرضين. 13- النسبة الكبيرة للذين يؤيدون دور المستشفى في دعوة غير المسلمين، وأن يكون ذلك عن طريق دعاة متخصصين في هذا المجال، كما أن نسبة لا بأس بها ترى أن ذلك جزء من مهمات المستشفى. كما أن نسبة كبيرة أيضاً ترى أهمية تنظيم زيـارات لغير المسلمين في المستشفى إلى مكاتب الدعوة. 14- أن أهم معوق يعوق عمل القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات هو ضعف العلم الشرعي، وأن علاجه يكون بطلب العلم الشرعي، والتواصل مع أهل العلم، مع التنبيه على أن العلم الشرعي المطلوب تحصيله من العاملين في المستشفيات بعد مسائل الدين الضرورية هو ما يتعلق بمهنة الطب وما يعرض لهم من مسائله. 15- أن أكثر المرضى يمكثون في المستشفى – ولله الحمد - أياماً قليلة، فيحتاجون إلى برامج قصيرة تناسب المدة الزمنية التي يمكثونها. 16- مناسبة التعامل بين الأطباء والممرضين، وموظفي الخدمة الاجتماعية، وبين المرضى. 17- حرص الزوار على اختلاف مستوياتهم على مخاطبة المرضى في أمور الدين. 18- مدى الاهتمام الكبير الذي حظيت به وسيلة التلفاز من بين سائر الوسائل المستخدمة في المستشفيات،والموجهة إلى المرضى. 19- أن النسبة العظمى من غير المسلمين العاملين في المستشفيات من قارة آسيا. 20- أن نصف عينة الدراسة لديهم معلومات متوسطة عن الإسلام. 21- أن نسبة 38.4% من العاملين غير المسلمين في المستشفيات ترغب في المزيد من المعلومات عن الإسلام. 22- الاهتمام الكبير بموضوعات العقيدة في المستشفيات حيث حصلت على الترتيب الأول، وأهمها موضوع الإيمان بالله تعالى. 23- الجمع في المضمون الدعوي بين الترغيب والترهيب، والحرص على المدخل العقلي المبني على الدليل، خصوصاً في مجالي العقيدة والشريعة. 24- أن نسبة كبيرة من القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات يستخدمون المخاطبة المباشرة عند ممارسة العمل الدعوي في المستشفى، كما أن نسبة كبيرة من القائمين بالدعوة إلى الله في المستشفيات يحرصون على تكوين علاقة طيبة مع زملائهم من جهة، وبينهم وبين المرضى من جهة أخرى. 25- أن نسبة كبيرة من الدعاة عينة الدراسة لهم اهتمام مباشر، وغير مباشر بدعوة غير المسلمين عن طريق الحوار المباشر، وتوزيع الكتب، ومرافقة غير المسلمين في رحلات دعوية…إلخ . 26- أن الدعاة من خارج المستشفى، ويليهم الأطباء يحظون بالأولوية في مجال الدعوة إلى الله. التوصيــــات: 1- العناية بإدارات التوعية الدينية في المستشفيات، وجعلها ضمن الهيكل الإداري مما يمنحها استقراراً إدارياً، ودعماً مادياً ومعنوياً. 2- أن يستعان في تسيير أمور التوعية الدينية بمتخصصين شرعيين يجمعون بين العلم والدعوة. 3- دعم موظفي مكاتب التوعية الدينية، وإتاحة الفرصة لهم لحضور دورات تدريبية وبرامج متخصصة؛ لتطوير معلوماتهم ومهاراتهم في القيام بالدعوة إلى الله في المستشفيات. 4- العناية بالعمل الدعوي المنظم القائم على رسم الخطط ووضع الأهداف بعيدة المدى، والحذر من الارتجالية والعشوائية.