الملخص
المستخلص: هذه الرسالة هي ضمن مشروع علمي شارك فيه عددٌ من الزملاء, في توجيه القراءات عند الإمام الألوسي في تفسيره روح المعاني, وقد كان الجزء المحدد لي من بداية الآية (88) من سورة الأعراف إلى نهاية سورة الأنفال عرضًا ودراسةً, واتبعت في هذه الرسالة المنهج الاستقرائي التحليلي, مع التركيز على الجانب التطبيقي للدراسة, حيث تكونت الرسالة من: مقدمة, وتمهيد, وقسمين, وخاتمة, وفهارس.
المقدمة: واشتملت على: أهمية الموضوع, وأسباب اختياره, والدراسات السابقة, وأهدافه, وحدوده, وتساؤلاته, والمنهج, والخطة.
التمهيد: واشتمل على: علم التوجيه ومبادئه, منسدلًا تحته أربعة مباحث:
المبحث الأول: التعريف بعلم توجيه القراءات. حيث عرّفتُ كل جزء من التعريف على حِدةٍ, ثم استخلصتُ
تعريف العلم كعَلَم مركّب.
المبحث الثاني: موضوع علم التوجيه, وأهميته, وفائدته.
المبحث الثالث: نشأة علم التوجيه, وذكر الفترة الزمنية التي ظهر فيها كعلم منبثق في بطون كتب التفاسير, ثم
الفترة الزمنية التي ظهر فيها كعلم مستقلّ في مصنفات مستقلة.
المبحث الرابع: مصادر علم التوجيه, والكتب المؤلفة فيه, سواء من التفاسير, أو الكتب المتخصصة في علم التوجيه.
القسم الأول: وقد اشتمل على الدراسة النظرية الاستقرائية, وفيه فصلان:
الفصل الأول: التعريف بالإمام الألوسي منسدلًا تحته خمسة مباحث مشتملة على: اسمه ونسبه ومولده ونشأته,
أبرز شيوخه وأشهر تلامذته, عقديته ومذهبه, مؤلفاته, وفاته.
الفصل الثاني: التعريف بتفسير الألوسي, منسدلًا تحته خمسة مباحث مشتملة على: قيمة كتابه العلمية, منهجه
في القراءات, منهجه في التوجيه, مصادره في تفسيره, مقارنته مع تفسير: المحرر الوجيز, للإمام ابن عطيّة, في التوجيه.
القسم الثاني: وقد اشتمل على الدراسة التطبيقية التحليلية لمسائل التوجيه, فالجزء الأول: من بداية الآية (88) من سورة الأعراف إلى نهاية السورة, وفيها: أربعٌ وسبعون مسألة, والجزء الثاني: من بداية سورة الأنفال إلى نهاية السورة وفيها: ثلاثٌ وخمسون مسألة.
الخاتمة, وتشتمل على: أهم النتائج, والتوصيات.
الفهارس: وتشتمل على: فهرس الآيات, والأحاديث النبوية, والآثار, والأعلام المترجم لهم, والمصادر والمراجع, والموضوعات