موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للإمام الثعلبي والبسيط للإمام الواحدي (القسم العشرون)- من بداية الآية (41) من سورة الأنفال إلى نهاية الآية (33) من سورة التوبة / تأليف محمد مسفر ناصر السعدي ؛ إشراف د. حسن محمد عسيري.
مؤلف
السعدي، محمد مسفر ناصر
الملخص
المستخلص: هدفت هذه الرسالة إلى بحث تأتي أهمية هذه الدراسة من حيث موضوعه وهو كونه في علم التفسير، وأيضا من حيث تعلقه، حيث يختص بدراسة جانب مهم في كتاب الكشف والبيان للثعلبي، والتفسير البسيط للواحدي، وذلك أهمية مكانة هذين الكتابين في علم التفسير، وثناء العلماء عليهما.
ويتكون البحث من مقدمة، وتمهيد ذكر فيها تعريف الموازنة والمقارنة، والفرق بينهما، ثم يليه الفصل الأول هو في التعريف بإيجاز بالإمامين الثعلبي والواحدي رحمهما الله وكتابيهما، ثم يليه الفصل الثاني، وهو دراسة تطبيقية للموازنة بين تفسيري الكشف والبيان للإمام الثعلبي والبسيط اللإمام الواحدي من بداية الآية (٤1) من سورة الأنفال إلى نهاية الآية (33) من سورة التوبة، وفيه ثمانية وستون موضعا، ثم ختمت البحث بخاتمة أتبعتها بفهارس علمية.
وقد خلصت في نهاية هذا البحث إلى: عظم عناية الثعلبي بأنواع التفسير من حيث تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة وبآثار الصحابة، واختصاص الواحدي بصورة أوضح بالتفسير اللغوي وعنايته الفائقة بتوجيه القراءات.
وكان من أبرز التوصيات التي توصلت إليها: إتمام دراسة مثل هذه المشاريع العلمية بين مختلف التفاسير، وإبراز جهود العلماء المفسرين في خدمة كتاب الله تعالى
ملاحظة
إشراف : د. حسن محمد عسيري.