موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للثعلبي والبسيط للواحدي، وهي من بداية الآية (203) إلى الآية (252) من سورة البقرة / تأليف عبدالرحمن محمد عسيري ؛ إشراف د. محمد عبدالله القحطاني.
مؤلف
عسيري، عبد الرحمن محمد
الملخص
هذه الرسالة هي عبارة عن موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للثعلبي والبسيط للواحدي، وهي من بداية الآية (203) إلى الآية (252) من سورة البقرة.
وقد اتبعت المنهج الاستقرائي، الوصفي، التحليلي؛ لجمع المعلومات وتبويبها وعرضها من خلال الموازنة، بدأت ذلك بتمهيد فيه تعريف للموازنة والمقارنة، والفرق بينهما، ثم جعلتها في فصلين رئيسيين:
- الفصل الأول: الدراسة النظرية، وفيه ترجمة يسيرة للإمامين الثعلبي، والواحدي، والتعريف بتفسيريّهما: "الكشف والبيان"و "البسيط".
- الفصل الثاني: الدراسة التطبيقية: وفيها دراسة (50) موضعًا، من بداية الآية (203) إلى نهاية الآية (252) من سورة البقرة.
ثم الخاتمة وفيها النتائج والتوصيات.
ومن أهم النتائج:
1. تَميّز تفسير الثعلبي بجانب الرواية فهو يحتوي على رصيد كبير من التفسير بالمأثور، وتميّز التفسير البسيط للواحدي بجانب الدراية خاصةً فيما يتعلق بجانب اللغة.
2. كثرة استدلال الإمامين بالشاهد الشعري، خصوصًا فيما يتعلق ببيان أصل الكلمة.
ومن أهم التوصيات:
1. دراسة اختلاف التنوع والتضاد لمرويات السلف في تفسير الكشف والبيان للثعلبي.
2. دراسة الأوجه الإعرابية التي أوردها الإمام الواحدي ورجحها في التفسير البسيط.
3. دراسة معاني الألفاظ وتصريفها واشتقاقها في تفسيري "الكشف والبيان" للإمام الثعلبي و"البسيط" للإمام الواحدي والمقارنة بينهما.
4. مراجعة تفسيري "الكشف والبيان" للثعلبي و"البسيط" للواحدي المطبوعين لكثرة الأخطاء والتصحيفات فيهما.
ملاحظة
إشراف : د. محمد عبدالله القحطاني.