الملخص
يهدف البحث إلى التعرف على رؤية الشاعر علي آل مهدي والكشف عن مدى تأثره بالشعراء السابقين، وكيفية تشكل لغته الشعرية من خلال التعرف على الحقول الدلالية التي أخذ منها مادته، وكذلك إبراز المستويات الصوتية واللفظية والتركيبية، وقد اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج البنيوي، مستعينة ببعض المناهج خلال سير الدراسة كالمنهج الأسلوبي وغيره، وجاء البحث بعنوان: "الرؤية والتشكيل في شعر علي آل مهدي" وجاء موضوع الدراسة مدونة الشاعر (قلب ووطن) في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول، وذلك عن طريق تحليل النصوص الشعرية وشرحها ونقدها، وقد كشفت الدراسة عن رؤية الشاعر من خلال الذات، والآخر، والمجتمع، ورؤية العالم، ونظرته الشمولية للكون والحياة، وتناولت بالتحليل معجم الشاعر الشعري، ودراسة الحقول الدلالية لديه، ومن ثم الانتقال إلى الكشف عن مستويات اللغة بدءًا من المستوى الصوتي، ثم المستوى اللفظي، ثم المستوى التركيبي، وانتهاءً بالتعرف على شعرية اللغة عنده، ومن ثم تطرقت إلى تشكيل الصورة الشعرية، وتعرفت على مصادر الصورة لديه، وكشفت عن أنواع الصور الفنية وتناولتها بالشرح والتحليل، وبالأخير تحدثت عن التشكيل الموسيقي، ودرستها بدءًا من الموسيقا الخارجية، وحللتها من خلال القافية والوزن والتصريع، وبعدها انتقلت للموسيقا الداخلية، واشتملت الدراسة على موسيقا الأصوات، وموسيقا الألفاظ، ثم موسيقا التراكيب._x000D_
وخُتمت الرسالة ببعض النتائج والتوصيات التي توصلت لها الباحثة._x000D_