وظيفة الإنسان في الرؤية الحداثية الغربية -دراسة نقدية في ضوء العقيدة الإسلامية-.
مؤلف
القرني، رحمة عبدالله محسن
الملخص
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...........وبعد_x000D_
هذا بحث تكميلي مقدم كجزء لنيل درجة الماجستير في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بعنوان (وظيفة الإنسان في الرؤية الحداثية الغربية -دراسة نقدية في ضوء العقيدة الإسلامية.)._x000D_
وقد استعرضت في الموضوع مقدمة وتمهيد وفصلين يحتويان على مباحث ومطالب وخاتمة._x000D_
وعرضت في المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره، أما التمهيد فكان توضيح للمفاهيم الرئيسية للبحث._x000D_
أما الفصل التمهيدي فقد تحدثت عن حقيقة الانسان في الرؤية الحداثية الغربية ، ومن خلاله عرفت بالحداثة الغربية، وتاريخها، وأسبابها، وخصائصها، وأسسها، ومجالاتها ومستوياتها ._x000D_
وتناولت مبدأ الإنسان وقيمته، في الحداثة الغربية وذلك من حيث الوجود الإنساني وعلاقته بالطبيعة، وعلاقته بالمعرفة، والقيم الأخلاقية، ثم تكلمت عن المرجعية الغربية ومالآتها. وفي نهايته وضحت مصير الإنسان في الحداثة الغربية ._x000D_
كما تناولت في الفصل الأول وتحدثت عن وظيفة الإنسان في طور الحداثة مبينتاً حقيقة العلاقة بين الإنسان والطبيعة وتحيزات النموذج المعرفي المادي وانحسار مفهوم الإنسان والإنسانية. وتصور نيتشة لحقيقة الإنسان الخارق "السوبرمان"._x000D_
وأما الفصل الثاني، التصور الإسلامي لجملة من القضايا الفلسفية المتعلقة بالإنسان كدراسة مقارنة بين تصور العقيدة الإسلامية والحداثة الغربية لتلك القضايا ومنها مصادر التلقي وطبيعة الإنسان ووظيفته وبينت نقداً مآلات المنهج الحداثي الغربي في ضوء مآلات المنهج الإسلامي._x000D_
كما تحدثت عن نقد التصور للإنسان في الرؤية الحداثية الغربية من حيث المبدأ وقيمة الإنسان ومصيره. _x000D_
وفي نهاية الفصل تحدثت عن نقد وظيفيه الإنسان و نقد التشيؤ في ضوء العبادة وعن نقد الاستهلاك بينت فيه حقيقة رؤية العقيدة الإسلامية لوظيفة الإنسان في الحياة وصور التكريم التي أعطيت للإنسان في ظل العقيدة الإسلامية منها الاستخلاف._x000D_
ملاحظة
إشراف : د. عبدالعزيز فضيل مسعود بوالشعير.