دراسة تجريبية لتأثير السطح البارد على اداء المبنى في المناخات شبه الجافه
مؤلف
الهاجري، ماجد محمد حامد
الملخص
يعد الاستخدام الهائل لموارد الطاقة المتاحة مصدر قلق كبير ويرتفع الطلب على الكهرباء مع مرور كل عام بسبب التنمية الاقتصادية والنمو السكاني. من أجل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة ، هنالك تعديلات أساسية في تقنيات تشييد المباني ومن اهمها السقف البارد. يتمتع السقف البارد بالقدرة على تعزيز الراحة الحرارية عن طريق خفض درجة حرارة الغرفة الداخلية في الصيف وهنالك انخفاض بسيط بدرجة الحراراة وقت الشتاء . تم تنفيذ أعمال محدودة لقياس تأثير تقنية الأسقف الباردة على أداء الطاقة في المباني ذات الأسطح المسطحة في المملكة العربية السعودية. ركزنا في هذه الدراسة على إمكانية استخدام تقنية السقف البارد في تصميم المباني ذات الأسطح المستوية وللتحقق من الزيادة في أداء الطاقة الحرارية للمباني السكنية، تم إنشاء غرفتين صغيرتين لإجراء التجارب ؛ واحدة بدون سقف بارد والآخرى بمادة السقف البارد لقياس أداء الكفاءة على طاقة المبنى. تم تحليل النتائج في ظل ثلاثة ظروف: في الطقس البارد نسبيًا في شهر فبراير ؛ أدى السقف البارد إلى تحسين درجة الحرارة الداخلية بمقدار 0.93 درجة مئوية عند الظهيرة ولكن يلزم توفير تدفئة إضافية للحفاظ على الراحة الحرارية لغرفة السقف الباردة في الليل. ومع ذلك ، في ظل ظروف مشمسة حارة في شهر مارس، درجة حرارة الهواء الداخلي للغرفة ذات السقف البارد هي 4.73 ? أقل من الغرفة بدون السقف البارد مع عدم وجود زيادة التسخين في الفترة المسائية ، وبالتالي أظهرت النتايج أن استخدام السقف البارد أفضل من السقف الغير معزول بالإضافة أنها أظهرت أن الغبار يؤثر على أداء السقف البارد حيث أن اكتساب الحرارة للسقف المغبر كان 4 ? أكثر من السطح النظيف تحت درجة الحرارة المحيطة الثابتة. تم استخدام المطاط مع الأكريليك كمادة سقف باردة في التجارب لإثبات أداء السقف البارد في المناخ المعتدل لأبها ، إحدى مدن المملكة العربية السعودية و تم التحقق من صحة النتائج أن السقف البارد هو تقنية قابلة للتطبيق لمنع الطلب المتزايد وزيادة الراحة الحرارية لتصميم المباني ذات الأسقف المسطحة في ظل الظروف الجوية القاسية.
ملاحظة
إشراف : د. سالم أحمد محمد القرني.