السلطة الدينية وأثرها على الجوانب السياسية والتشريعية في ممالك جنوب الجزيرة العربية حتى نهاية القرن الثالث الميلادي
مؤلف
الشهراني، وجدان عبدالله علي
الملخص
عنوان الدراسة: "السلطة الدينية وأثرها على الجوانب السياسية والتشريعية في ممالك جنوب الجزيرة العربية حتى نهاية القرن الثالث الميلادي". وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير الفكر الديني على نشأة التنظيمات القبلية، ومعرفة دور المعبد ورجاله الديني والسياسي، والتعرف على دور رجال الدين في الجوانب التشريعية. واعتمدت الباحثة في إعداد هذه الدراسة على المنهج التاريخي التحليلي؛ للوصول إلى أهداف الدراسة، ثم تحليلها تحليلًا تاريخيًا؛ لاستنباط نتائج هذه الدراسة والتي تمثلت في الآتي: أن الدين جزء لا يتجزأ عن السياسية فللدين أثر كبير وأساسي في الحياة السياسية، وأن للسلطة الدينية أثر واضح على ممالك جنوب الجزيرة العربية منذ نشأتها من جميع النواحي المدنية والسياسية حيث كان للملك سلطة الإله الحاكم يستمد سلطته السياسية من تقديس أفراد الشعب لمكانته الدينية واعتبار الملك هو الإله المعبود.وكان المعبد الديني ليس مكاناً للعبادة فقط بل كان مركز لإدارة الحياة السياسية في جنوب الجزيرة العربية. وكان للسلطة الدينية أثر واضح في الحياة السياسية خلال المراحل التي مرت بها ففي مرحلة التقاليد والأعراف قد تحولت العادة المقلدة والعرف السائد إلى التزام يجب على الفرد تطبيقه وأخذت هذه الأعراف قوتها من السلطة الدينية حيث كان المسئول عن تنفيذ هذه الأعراف والتقاليد رجال الدين، أما في مرحلة التشريعات القانونية حدث تطور في تأثير السلطة الدينية على الحياة السياسية حيث قام رجال الدين الممثلين للسلطة الدينية بإصدار العديد من القوانين والأوامر التي تأخذ صفة الإلزام وعلى الأفراد تطبيقها والالتزام بها.
ملاحظة
إشراف : د. عماد احمد ابراهيم الصياد.