الملخص
ك -الملخص : تناولت هذه الدراسة التواجد الروماني في منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية, مع التركيز على مدينة الحِجْر ما يقارب قرنين من الزمن, فكانت بعنوان:"التواجد الروماني في منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية خلال القرنين الثاني والثالث الميلاديين في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة مدينة الحِجْر نموذجاً", وتم تقسيم هذه الدراسة إلى: مقدمة, وتمهيد, وأربعة فصول, والملاحق, وثبت للمصادر والمراجع, وجاءت على النحو الأتي: المقدمة: وَتَنَاولْتُ فيها أهمية الموضوع وأهدافه, وأسباب اختياره, وحددت البعدين الزماني والمكاني للدراسة, كَمَا قُمْتُ بعرض الدراسات السابقة, وعرض لأَهَمِّ مصادر ومراجع الدراسة, مع ذكرٍ للصعوبات التي واجهت الباحثة أثناء إعداد هذه الدراسة, ثم التمهيد: والذي وضعته بعنوان:"جغرافية المنطقة, وإرهاصات التواجد الروماني في منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية قبل فترة الدراسة", واستعرضتُ من خلاله الموقع الجغرافي, ومظاهر السطح, ومناخ المنطقة, كما تطرقت للعلاقة التي نشأت مع الرومان وتنوع الأدوار التي قام بها سكان المنطقة قبل القرنين الثاني والثالث الميلاديين. وأما الفصل الأول فعرضت فيه لتواجد العسكري الروماني بمنطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية, وكان بعنوان:"الهيمنة العسكرية الرومانية على منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية", تناولت من خلاله أسباب التواجد الروماني السياسية, والاستراتيجة, والاقتصادية بالمنطقة, كما تطرقت إلى الفيالق العسكري والكتائب المساعدة التي تواجد بالمنطقة خلال فترة الدراسة, وموقف القبائل العربية وسكان المدن من هذا التواجد العسكري, وفي الفصل الثاني تناولتُ:" الاستقرار الروماني في مدينة الحِجْر", من خلال عرض الحياة اليومية المتوقعة للجنود الرومان في مدينة الحِجْر الدينية, والاقتصادية, والاجتماعية, كما وقفت على أهم المنشئات الرومانية المعمارية في المدينة, والفصل الثالث جاء بعنوان:" الحياة اليومية لسكان الحِجْر الأصليين في ظل التواجد الروماني" وتطرقت خلاله للأوضاع الدينية والاقتصادية والاجتماعية لسكان الحِجْر بناء على ما توافر من أدلة كتابيه أو نقشيه طوال فترة التواجد العسكري الروماني بها, والفصل الرابع بعنوان :"التأثيرات المحلية والرومانية في مدينة الحِجْر ", فَلَقَدْ تَنَاَوَلْتُ الأثر الذي ترتب على التواجد الروماني العسكري في الحِجْر, والتي تنوعت ما بين تأثيرات دينية, وأخرى سياسية وإدارية, واقتصادية, واجتماعية, ومعمارية وفنية, وأخيرًا الخاتمة والتي تضمنتْ أَهَمَّ النتائج التي توصلتُ إليها خلال دراسة هذا الموضوع.