القصدية في خطب ووصايا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-
مؤلف
غزواني، نعمة مفرح أحمد
الملخص
المستخلص: _x000D_
إن القصدية معيار من المعايير السبعة التي رأى كل من دي بو جراند ودريسلر أن النص لا تكتمل نصيته إلا بها، وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن القصدية وآلياتها في التراث العربي من خلال خُطب ووصايا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، ومدى إمكانية توظيف بعض أفكارها ومفاهيمها، ومن ثمة الاستفادة منها في توظيف بعض آلياتها في تحليل بعض النصوص من الخطب والوصايا، وبخاصة أفعال الكلام بصفتها مظهراً من مظاهر القصدية، أو لنقل بعبارة أخرى بصفتها صورة مشتقة من القصدية الأصلية، كما سعت إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين اللغة (القصدية) والسياقات اللغوية وغير اللغوية التي تتداخل أثناء استعمال اللغة، باعتبار عناصر السياق آليات تكشف عن مقاصد المتكلمين حسب السياق الذي ترد فيه. وقد اتبعتُ في هذه الدراسة المنهج الوصفي مع إجراء آلية التحليل؛ لكونه الأنسب للدراسة التطبيقية لرصد المقاصد الظاهرة، والمضمرة في النصوص المختارة للتحليل._x000D_
وتكونت الرسالة من (مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة)، اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والأهداف المرجو تحقيقها، وفرضيات البحث وتساؤلاته، وبيان منهجه وأساليبه، ثم خطة البحث._x000D_
أما التمهيد: فقد تحدث عن مفهوم القصدية، والمصطلحات المرادفة، ومصطلح القصدية في الفكر العربي والغربي._x000D_
الفصل الأول بعنوان: "مظاهر القصدية وأنواعها في خطب ووصايا عمر بن الخطاب"، وقد اشتمل على مبحثين: الأول: بعنوان: أنواع القصدية وحالاتها، والثاني: بعنوان: الأفعال الكلامية._x000D_
الفصل الثاني: بعنوان: "العلاقة بين القصدية والسياق في خطب ووصايا عمر بن الخطاب" وقد اشتمل على مبحثين: الأول بعنوان: أنواع السياق وعناصره، والثاني: بعنوان: الاستدلال بالسياق على المقاصد._x000D_
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج تضمنتها الخاتمة._x000D_
ملاحظة
إشراف : د. حنفي احمد بدوي علي.