واقع استخدام استراتيجيات التكامل الحسي مع التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن
مؤلف
الشهراني، نوره بنت شارع بن فايز بن شارع السراري
الملخص
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرُّف على واقع استخدام استراتيجيات التكامل الحسي مع التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن. ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة التصميم الأساسي التفسيري، وتكونت العينة من سبع معلمات تربية خاصة، يعملن في معهد التربية الفكرية . ولجمع البيانات أجرت الباحثة مقابلة فردية شبه منظمة مع المشاركات. وللتوصل للنتائج فقد تمَّ تحليل البيانات باستخدام التحليل الموضوعي الذي مرَّ بستِّ خطوات كما بيَّنها Braun & Clarke (2006). وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الاستراتيجيات تُستخدم بكثرة في واقع تعليم ذوات الإعاقة الفكرية من قِبَل معلمات التربية الخاصة؛ لما لها من مميزات، وفوائد، ودور الإدارة المدرسية محصور في توجيه المعلمة لتفعيل استراتيجيات التكامل الحسي مع الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية، والدورات التدريبية عنصر أساسي، ومهم في تحسين أداء المعلمات، وزيادة كفاءتهن لتطبيق استراتيجيات التكامل الحسي. لكن المعوقات التي تعرضت لها المعلمات كانت عديدة، ومتنوعة، وأبرزها: معوقات متعلقة بالطالبات ذوات الإعاقة الفكرية، وأبرزها أن معظم الطالبات يعانين من اضطرابات انفعالية، ووجود قصور في القدرة الإدراكية لديهن، والغياب المتكرر، ومعوقات متعلقة بالمعلمات أبرزها أن المعلمات ليس لديهن الوعي الكافي بهذا النوع من الاستراتيجيات، كما اقترحت المشاركات عددًا من الإجراءات لتقليل المعوقات؛ كان من أبرزها عمل ورش تدريبية لمعلمات التربية الفكرية؛ لتوضيح التكامل الحسي، وكيفية تطبيقه، وأهميته للطالبات. وفي ضوء هذه النتائج خرجت الباحثة بعدد من التوصيات، أهمها: عمل دورات تدريبية للمعلمات. تقديم برامج توعوية للأسر، وأولياء الأمور حول أهمية استخدام استراتيجيات التكامل الحسي مع أبنائهم. ومن أبزر المقترحات: عمل دراسة تجريبية مستقبلية حول مهارات التكامل الحسي وعلاقتها بتحسن المستوى الأكاديمي للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية.
ملاحظة
إشراف : د. بسمه فهد عوضه الشهراني.