الآراء الأصولية لأبي اليسر البزدوي 493جمعًا ودراسة
الملخص
ملـخـص الـبـحث_x000D_
إنَّ من أجلِّ العلوم الشرعية دراسة علم أصول الفقه، وإنَّ من الأساليب النافعة لدراسته، التأمل والمتابعة لسير أحد العلماء في طريقة تأليفه لهذا العلم، ومعرفة طريقته في استنباط الأحكام، ووقع الاختيار بعد توفيق الله تعالى على أبي اليسر البزدوي، وهو عالم حنفي، ولد سنة 421ه، وتوفي سنة 493ه، وعنوان الرسالة: (الآراء الأصولية لأبي اليسر البزدوي، جمعًا ودراسة)._x000D_
وقد جمعت الآراء الأصولية لأبي اليسر البزدوي، وانتظمت في مقدمة، وتمهيد، اشتمل على دراسة للحياة السياسية والاجتماعية والعلمية لعصر أبي اليسر البزدوي، وتعريف بشخصية أبي اليسر البزدوي، والحياة العلمية له._x000D_
وثلاثة أبواب، اشتمل الباب الأول على الآراء في مقدمات أصول الفقه، تعريف الفقه لغةً واصطلاحًا، وتعريف الفقيه، وتسعة فصول، شملت آراءه في الأمر والنهي والحكم الشرعي، والعموم والخصوص، والمطلق والمقيد، والمجمل والمشترك والمؤول، والحقيقة والمجاز، والصريح والتعريض والكناية، والمضمر والمقتضى، والظاهر والنص، والبيان وأنواعه._x000D_
واشتمل الباب الثاني على آرائه في الأدلة الشرعية، وفيه ستة فصول، شملت آراءه في دليل الكتاب، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والاستصحاب، وقول الصحابي، وشرع من قبلنا._x000D_
واشتمل الباب الثالث على آرائه في الاجتهاد والتقليد والتعارض بين النصين والقياسين._x000D_
ثم ختمت الرسالة ببعض النتائج والتوصيات، وقد وافق أبو اليسر البزدوي المذهب الحنفي وخاصة علماء سمرقند في كثير من المسائل الأصولية، ولم يخالف مذهبه إلا في القليل من المسائل، التي بلغت ثمان مسائل أصولية تقريبًا، لا يخرج رأيه غالبًا عن رأي أبي زيد الدبوسي وفخر الإسلام البزدوي، ويثني في بعض المواضع على أبي منصور الماتريدي، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجميعن._x000D_
ملاحظة
إشراف : د. احمد محمد هادى الهبيط.