أهمية الموضوع، - الناظر في أحوال الأمة الإسلامية يرى ما وصلت إليه من حال , وما تعيشه من فرقةٍ واختلافٍ ، وفقـدانٍ للهوية ، وبعدٍ عن مركز القيادة ، وتسلطٍ للأعداء عليها من كل حدبٍ وصوبٍ , ويرى كثرة الأزمات وتلاحقها وتتابعها في شتى الجوانب , وما تعانيه من الذل والهوان والضعف ، حتى أصبحت غير قادرة على اتخاذ قرارها بنفسها ، بل أصبحت ترى الحق وما ينفعها ولا تستطيع أن تأخذه ، وتبصر الضرر والأذى فلا تريده ولكنها تقهر عليه ، فأصبحت تابعةً بعد أن كانت متبوعةً ، ومَقُودةً بعد أن كانت قائدة