موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للإمام الثعلبي والبسيط للإمام الواحدي
مؤلف
الجهني، العنود عبدالله عناد العنمي
الملخص
ملخص الرسالة_x000D_
_x000D_
هذه الرِّسالةُ مُوازَنةٌ بين تفسيرَي "الكشف والبيان" للثَّعلبي و"البسيط" للواحدي ?، وهي من الآية (22) من سورة لُقمانَ إلى نهاية الآية (30) من سورة الأحزاب._x000D_
وقد اتَّبعتُ فيها المنهجَ الاستقرائيَّ الوصفي التحَّليلي لجمعِ المعلومات وتبويبها وعرضها من خلال الـمُوازَنة، بدأتُ ذلك بتمهيدٍ فيه تعريفٌ للمُوازَنة والـمُقارَنة، والفرقُ بينهما، وقد جعلتُها في فصلَين رئيسيَّين:_x000D_
الفصل الأول: الدِّراسة النَّظرية، وفيه ترجمةٌ يسيرة للإمامَين الثَّعْلبي والواحدي، وتعريفٌ بتفسيرَيهما: "الكشف والبيان" و"البسيط"._x000D_
الفصل الثاني: الدِّراسة التَّطبيقية: وفيها دراسةُ (73) مَوضعاً، من بداية الآية (22) من سورة لقمان إلى نهاية الآية (30) من سورة الأحزاب._x000D_
ثمَّ الخاتمةُ وفيها النَّتائجُ والتَّوصياتُ، ومن أهم النَّتائج:_x000D_
- تميُّز تفسير الثَّعْلبي بجانب الرِّواية؛ فهو يَحوِي الكثيرَ مِن الآثار، والأخبارِ، والرِّوايات، والمسائلِ اللُّغوية، والنَّحوية، والفقهية، والعَقَدية، وغيرِها، وهذا ما يجعله مرجعاً مُهمّاً لطلَّاب العلم، أمَّا "البسيطُ" للواحدي فلا نجد فيه من ذلك إلَّا القليلَ، وأكثرُ ما فيه من الرِّوايات مأخوذٌ من تفسير شيخه._x000D_
- اهتمام الإمامَين الثَّعْلبي والواحدي ? بأوجُهِ القراءات المتواترِ منها والشَّاذِّ، واحتجاجُهما بها._x000D_
- اهتمام الإمامَين ببيان معنى الآية بذِكر نظائرها من القرآن الكريم، وهو مِن تفسير القرآن بالقرآن._x000D_
ومِن أهمِّ التَّوصيات:_x000D_
- تهذيب تفسير "الكشف والبيان" للإمام الثَّعْلبي ? بتخليصه مِن الأحاديث الموضوعة والمكذوبة._x000D_
- جمعُ المسائل العَقَدية الواردة في تفسيرَي "الكشف والبيان" و"البسيط"، ودراستُها._x000D_
- دراسة غريب الكلمات في التَّفسيرَين، والـمُوازَنةُ بينهما._x000D_
ملاحظة
إشراف : دكتور حسن علي منيع الشهراني.