الحمل عند الكَرماني في كتابه (غرائب التفسير و عجائب التأويل ) : (دراسة لغوية)
مؤلف
رزق، ياسمين ابراهيم محمود عبدالحميد
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اهتمام الكرماني بظاهرة الحمل بأنواعه المختلفة في تفسيره للقرآن الكريم المسمى ( غرائب التفسير وعجائب التأويل )، وما للحمل من دور في توضيح المعاني وإغناء الدلالات؛ حيث اعتمد الكرماني على هذه الظاهرة في تخريج كثير من القضايا اللغوية وتوجيهها وتأويلها بما يوافق قواعد اللغة وأصولها، وبما يخدم المعنى في الآيات القرآنية._x000D_
وقد اقتضت طبيعة الدراسة تقسيم البحث إلى مقدمة ذكرت فيها أهمية البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وأهداف البحث، ومنهجه، وتمهيد تحدثت فيه عن الكرماني، وحياته، ومكانته العلمية، والتعريف بكتابه (غرائب التفسير وعجائب التأويل)، وعنايته بظاهرة قياس الحمل، ثم جاء الفصل الأول الذي يحمل عنوان (الحمل على اللفظ والمعنى في المطابقة العددية)، مشتملا على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: حمل المفرد على الجمع وعكسه، والمبحث الثاني: حمل المفرد على المثنى وعكسه، والمبحث الثالث: حمل الجمع على المثنى وعكسه، ودرست في الفصل الثاني (الحمل على اللفظ والمعنى في المطابقة النوعية)، وذلك من خلال ثلاثة مباحث: المبحث الأول: حمل المذكر على المؤنث، والمبحث الثاني: حول حمل المؤنث على المذكر، والمبحث الثالث: حمل غير العاقل على العاقل، وخصصت الفصل الثالث لدراسة (الحمل على التضمين)، وجاء الفصل الرابع عن (الحمل على الموضع والمحل)، وتناولت في الفصل الخامس والأخير (الحمل على التأويل) من خلال ثلاثة مباحث، الأول: الحمل على الحذف والتقدير، والثاني: الحمل على التقديم والتأخير، والثالث: الحمل بالزيادة، وأخيرًا ذيلت الرسالة بخاتمة عرضت فيها أهم النتائج، وختمت البحث بقائمة المصادر والمراجع، ثم فهرس الآيات الواردة في البحث.
ملاحظة
إشراف : دكتور محمد صالح محمد عبدالله.