موهم التعارض بين القرآن والسنة دراسة نظرية وتطبيقية من أول سورة الأعراف حتى نهاية سورة الحجر /
مؤلف
النشوان، تركي بن سليمان،
الملخص
اشتملت هذه الرسالة على دراسة موضوع موهم التعارض بين القرآن والسنة الذي هو من أهم مواضيع علوم القرآن وخاصة مشكل القرآن وكانت دراستي للموضوع على قسمين: النظري والتطبيقي. فالقسم النظري اشتمل على فصلين قدّمت لهما بتمهيد عن صلة القرآن الكريم بالسنة النبوية المطهرة ومدى العلاقة بينهما. ثم جاء الفصل الأول بعنوان موهم التعارض وأسباب نشوءه، ذكرت فيه تعريف موهم التعارض لغة واصطلاحاً وبينت أحوال العلماء في هذا المعنى من جهة اللغة والاصطلاح ثم ختمت ذلك التعريف بتعريف شامل لعنوان الرسالة، ثم جمعت أسباب نشوء موهم التعارض من خلال القسم التطبيقي الذي درسته ومثلت لكل سبب من الأسباب وقد بلغ عددها ستة وعشرين سبباً. ثم جاء الفصل الثاني والذي كان بعنوان اهتمام العلماء بدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة ومسالكهم تجاهه في ضوء القسم التطبيقي، ذكرت فيه كتب العلماء التي اهتمت بدراسة هذا الموضوع، ثم بينت مسالك العلماء التي سلكوها لدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة في ضوء القسم التطبيقي الذي سرت عليه، وكانت على أربعة مسالك: الجمع فإن لم يكن فالنسخ فإن لم يكن النسخ فالترجيح وأخيراً التوقف، مع التمثيل لكل مسلك من المسالك من القسم التطبيقي. أما القسم التطبيقي فجمعت فيه مسائل موهم التعارض بين القرآن والسنة، من بداية سورة الأعراف إلى نهاية سورة الحجر، وقمت بدراستها على النحو التالي: أولاً: كتابة الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض. ثانياً: بيان وجه موهم التعارض بين الآيات والأحاديث. ثالثاً: ذكر مسالك العلماء تجاه موهم التعارض. رابعاً: الدراسة والترجيح لمسالك العلماء في المسألة. وقد بلغ عدد المسائل في هذه الرسالة قرابة السبعين مسألة