شهاب الدين القرافي وجهوده النحوية والتصريفية
مؤلف
المحيميد، إبراهيم بن محمد،
الملخص
حرصت على أن يكون موضوعي لنيل درجة الدكتوراه عن الجهود النحوية والتصريفية لهذا العالم الكبير ، وقد تم ذلك ولله الحمد من خلال خطة اشتملت على تسعة فصول يسبقها تمهيد ويتلوها خاتمة . أما التمهيد فقد خصصته للحديث عن شهاب الدين القرافي وآثاره من خلال مبحثين أحدهما عن حياته ، والآخر عن آثاره . وأما الفصل الأول فخصصته للحديث عن جهوده النحوية . وأما الفصل الثاني فخصصته للحديث عن جهوده التصريفية . وأما الفصل الثالث فخصصته للحديث عن مصادره في آرائه من خلال مبحثين أحدهما : الكتب ، والآخر : العلماء . وأما الفصل الرابع فخصصته للحديث عن منهجه في آرائه النحوية والتصريفية . وأما الفصل الخامس فخصصته للحديث عن أساليب اختياراته وأسسها ، من خلال مبحثين ، أحدهما : أساليبه في اختياراته ، والآخر : أسسه في اختياراته . وأما الفصل السادس فخصصته للحديث عن أساليب اعتراضاته وأسسها من خلال مبحثين ، أحدهما : أساليبه في اعترضاته ، والآخر : أسسه في اعتراضاته . وأما الفصل السابع فخصصته للحديث عن أصول الاستدلال عنده من خلال أربعة مباحث ، أحدهما : السماع ، والثاني : القياس ، والثالث : الإجماع ، والرابع : الاستصحاب . وأما الفصل الثامن فخصصته للحديث عن موقفه من النحويين واتجاهه النحوي من خلال مبحثين ، أحدهما : موقفه من النحويين ، والآخر : اتجاهه النحوي . وأما الفصل التاسع فخصصته للتقويم من خلال مبحثين أحدهما : تقويم لغته ، والآخر : تقويم منهجه . وأما الخاتمة فرصدت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها . وفي الأخير صنعت فهارس شاملة للآيات ، والأحاديث ، والأمثال ، والأشعار ، والأعلام ، والمصادر والمراجع ، والموضوعات . وأما عن المنهج العلمي الذي سرت عليه في بحث هذا الموضوع فيمكن بيانه من خلال مايلي : أولاً : جمعت آراء القرافي النحوية والتصريفية من آثاره ويندرج تحت ذلك كل رأي اجتهد فيه أو اختاره أو اعترض عليه ، كما أدرجت - أيضاً - ما قال به من آراء هي من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين وإن لم يصرح باختياره لها أو اعتراضه عليها. لما لذلك من أهمية في بيان موقفه منهما . ثانياً : بينتُ رأي القرافي في المسألة من خلال نص كلامه ، وبينت آراء العلماء فيها من خلال المصادر الأصلية ، وقد ناقشت ذلك كله مبيناً الصحيح منه أو الراجح ، وإذا كان الخلاف في المسألة بين النحاة قلت : ""اختلف النحاة"" ، وإذا كان معهم فئة أخرى كالأصوليين أو المفسرين نصصت على هذه الفئة ، وإذا كان الخلاف بين الفئات الثلاث قلت : ""اختلف العلماء"" . ثالثاً : رتبت المسائل وفقاً لألفية ابن مالك ، ولم ألتزم في بحثي للمسألة الواحدة بمنهج فني موحد ، فقد أُعقِب كلّ قول بذكر أدلته ، وقد أذكر الأقوال ، ثم أعقبها بذكر الأدلة وفقاً لما أراه في صالح المسألة ، ولكنني مع ذلك التزمت بتقديم رأي القَرافي على غيره . رابعاً : عزوت الآيات وخرجت القراءات القرآنية ، فإن كانت القراءة سبعية اكتفيت ـ غالباً ـ بذكر الخلاف بين القراء السبعة ، وإن كانت خلاف ذلك ذكرتُ ـ غالباً ـ جميع من قرأوا بها ، كما أنني عزوت الأحاديث الشريفة إلى مصادرها بقدر ما أراه كافياً . خامساً : خرجت الشواهد الشعرية والنثرية من مصادرها الأصلية ، مع ذكر بحر البيت وقائله ـ ما استطعت ـ وشرح غريبه .