الملخص
أهمية الموضوع : وتكمن أهمية الموضوع في النقاط التالية : 1) أنه متعلق بأحد الأئمة الذين يحرص الناس على معرفة آرائهم, وأخذ فتاواهم . 2)أن الموضوع متعلق بمذهب من مذاهب الفقه الأربعة التي اشتهرت بين الناس . 3) أن الإمام أحمد رحمه الله لم يصنف في الفقه كما صنف غيره من الأئمة لذا كان تعدد الروايات أكثر في مذهبه مما أدى إلى الاحتياج إلى التثبت في معرفة صحة الرواية من ضعفها , ومدى صحة تفسير العلماء للرواية من عدمه . 4)أن في بحث مثل هذا الموضوع ترسيخا لأهمية التثبت في نقل مذاهب الأئمة . 5)أن الذي قام بالكلام على تصحيح الروايات هو علم من أعلام الحنابلة الكبار وهو شيخ الإسلام أحمد بن تيمية- رحمه الله -الذي اشتهر ببيان المذهب وتصحيحه والكلام على رواياته . كما نص على ذلك كثير من الحنابلة .(1) 6)أن كثيرا من تلك الروايات التي تكلم عليها شيخ الإسلام - رحمه الله - قد اعتمدها كثير من الأصحاب , وجعلوها هي المذهب مما يستدعي زيادة الاهتمام في الكلام عن هذه الروايات . 7)أن كثيرا من تلك الأقوال التي اعتمدها الأصحاب أقوال ضعيفة جدا . 8)أن فيه تمييزا بين المنصوص عن الإمام أحمد وغير المنصوص . أسباب اختيار الموضوع : ـ 1) الأهمية التي يحتلها هذا الموضوع . 2) أن هذا الموضوع يربطني بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية الذي طالما تمنى طلاب العلم اقتناء كتبه , والاستفادة منها . 3) عدم وجود دراسات سابقة في شكل رسالة علمية, أو بحث تكميلي ـ حسب علمي ـ