الإسعاد بشرح الإرشاد للكمال بن أبي شريف المقدسي المتوفى سنة ( 906هـ ) دراسة وتحقيق من أول باب الطلاق إلى نهاية باب التعزير /
مؤلف
السماعيل، عبد الله بن محمد بن أحمد،
الملخص
آثرت أن تكون أطروحتي لنيل درة الدكتوراه بإذن الله تعالى في تحقيق زء من كتاب ( الإسعاد بشرح الإرشاد )، لعالمٍ ليلٍ، وهو : محمد ابن الأمير ناصر الدِّين محمد بن أبي بكر بن أبي شريف المقدسي الشَّافعي، المتوفَّى سنة ( 906هـ ). وهذا الزء يبدأ من باب الطلاق إلى نهاية باب التعزير. سبب اختيار الكتاب : 1-قيمة الكتاب العلمية ، ومكانة مؤلِّفه بين علماء الشَّافعية في عصره. 2-قيمة هذا الشَّرح العلمية؛ لما فيه من تحقيقات علمية يِّدة، واستدلالات لها بالنُّصوص الشَّرعية. 3-عناية المؤلِّف ببيان أوه الاستدلال من النُّصوص على المسائل الَّتي أقرَّها. 4-عناية المؤلِّف بالنَّقل عمن سبقه من علماء الشَّافعية، سواء كانوا من المتقدِّمين منهم أم من المتأخِّرين. 5-تريحات المؤلِّف وتصحيحاته لأقوال الشَّافعية؛ ممَّا يعطي الكتاب أهمِّيةً بالغةً وميزة فريدة. 6-عنايته ببيان الألفاظ الغريبة، ممَّا يزيد في أهمِّية الكتاب. 7-عنايته ببيان أوه الفرق بين المسائل المتشابهة. 8-عنايته بالمقارنة بين ألفاظ كتاب ( إرشاد الغاوي ) لابن المقرئ وبين أصله ( الحاوي الصَّغير ) لعبد الغفار القزويني. 9-أسلوب المؤلِّف السَّلس وسهولة عباراته. 10- كون الكتاب ليس بطويل مملٍّ ولا بمختصر مخلٍّ ، لكنَّه يفي بالمقصود ، ويؤدِّي الغرض ، ممَّا يرفع قدر الكتاب .
