التصريف عند الزجاج من خلال كتابه معاني القرآن وإعرابه دراسة وصفية تحليلية /
مؤلف
العوفي، حسن بن عبد المنعم بن مقبل،
الملخص
وقد توصلت في هذا البحث إلى بعض النتائج العلمية، من أبرزها: 1-أن هناك بعض الأقوال منسوبة إلى بعض العلماء المتأخرين عن الزّجّاج والحق أن الزّجّاج قد سبق إليها. 2-تصويب بعض نصوص (معاني القرآن وإعرابه)، فالكتاب مليء بكثير من التصحيفات والتحريفات، ولعلّ من المناسب إعادة تحقيقه. 3-أن للزّجّاج مواقف كثيرة من علماء اللغة تتردد بين الموافقة والمخالفة، وهذا يبرز شخصية الزّجّاج اللغوية المستقلّة. 4-أن الزّجّاج قد أثّر في طائفة كبيرة من العلماء، فأخذوا بآرائه وتناقلوا أقواله، ودارت حول كتابه وآرائه بعض الدراسات اللغوية وعلى رأس تلك الدراسات كتاب (الإغفال) للفارسي. 5-أن كتاب (معاني القرآن وإعرابه) يصور تصويراً دقيقاً ثقافة الزّجّاج العلميّة. 6-أن شخصية الزّجّاج واضحة كل الوضوح في كتابه المعاني فهو فيه يختار، ويعترض، ويرد، ويعلل. 7-أن الزّجّاج يعتمد على الأدلة النحويّة من سماع، وقياس، وإجماع، وتعليل في دراسته التصريفيّة. 8-أن للزّجّاج بعض الانفرادات التصريفيّة، سجّلها هذا البحث. 9-أن للزّجّاج بعض الاختيارات التصريفيّة، فهو ليس مجرد ناقل بل يدلي بدلوه فيما يعرض له. 10-أن للزّجّاج بعض الاعتراضات التصريفيّة على بعض العلماء، فهو يعترض عليهم ويناقشهم في أقوالهم، وكلُّ هذا يؤكد قوّة شخصيته